مارتينا أسعد
عزيزي الرجل الانثي كائن غريب ، تركيبه من الصعب فهمها من السهل إحتواءها ,لأنها هي نفسها تقف أمام نفسها عاجزه عن فهم سيكولوجيتها فلمعلوماتك هي الكائن القوي الضعيف التي تتحمل الم الولاده الذي يعادل كسر 42 عظمه منك ولكنها تبكي حين ينكسر احد اظافرها وهي تغسل الاطباق ،
هي الكائن الذي يبكي ويضحك في آن واحد.
هي الثرثاره اللي لا تتوقف عن المزاح والكلام ثم تجدها لا تتفوه بكلمه سوي (مفيش …مليش …معرفش ) لكونك فقد نسيت ان تناديها حبيببتي عندما قولت لها صباح الخير ، هي الشخص الذي تنادي اسمه وأنت لازلت علي الباب تخلع حذاءك بمجرد عودتك من الخارج لتطمئن إذا كانت بالمنزل ام لا واذا كانت بالخارج تظل تستعجل امرها بالعوده لكون البيت لا يطاق في غيابها .
الانثي خلقت لتعطي اكثر مما تاخذ هي لا تتعمد العطاء صدقني ولكن تجدها تلقائيا لديها فيض من العطاء وخصوصا الامور المتعلقه بالمشاعر واعظم شعور بارعه في تقديمه هو الحب تجدها وهي صغيره تحب اخيها كانه ابنها وابيها كأنه حبيبها وزوجها كأنه اعظم انتصاراتها واثمن ما تملكه
وتجدها تعشق جنينها قبل حتي أن تراه.
فتراها تمنحك من صحتها وجهدها وطاقتها وتفني عمرها وهي في قمه السعاده مقابل فقط أن تري من حولها سعداء .
لذلك عزيزي الرجل إن اقتنيت إمراة فحافظ عليها وكل ما تطلبه منك الأنثي في علاقتك بها هو الإحتواء تعلم كيف تحتضنها بمشاعرك وتشعرها بكم هي جميله ومميزه في نظرك دونا عن باقي اشباهها من النساء .
نحن النساء لا تبهرنا الأشياء الماديه من الرجل صدقني نحن فقد نريد شخص حنون بطبعه حكيم في إدارة امور بيته وكريم في عواطفه المراه تعشق من يقول لها شكرا ويشعرها أنه ممتن لكل ما تقدمه حتي اذ كان كوبا من الشاي .
عزيزي الرجل يمكن أن تعامل زوجتك كطفله مدللة ناضجه تعشق الكلام الحلو بكلمه تستطيع ان تكسب قلبها وثقتها. صدقني المرأة سهل كسب رضاها، وهي إذا احبتك قاتلت كل الظروف لأجلك وإذا قسوت عليها قتلتك أنت بقتل مشاعرها إتجاهك فتحول حياتك إلي جحيم مطلق ، كله يعتمد عليك أنت .