البنك المركزي، سيوقف طباعة النقود الورقية من فئة الـ 10 جنيهات والـ 20 جنيها نهاية العام الجاري 2023، واستبدالها بالبلاستيكية.
وأوضح مصدر مسئول في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أنه سيتم طرح العملة البلاستيكية من فئة الـ 20 جنيها لأول مرة قبل عيد الأضحي، وسيعلن محافظ البنك المركزي عن جميع التفاصيل المتعلقة بالـ 20 جنيها، وعلى رأسها التصميم الذي تم التوافق عليه.
وأضاف أن استمرار البنك المركزي في طباعة فئة الـ 10 جنيهات الورقية بالرغم من طرحها في السوق بشكلها البلاستيكي، جاء نتيجة وجود كميات من أوراق الـ 10 جنيهات بمطابع البنك المركزي، وبالتالي لن تُهدر هذه الأوراق أو تُعدم دون الاستفادة منها.
وكان البنك المركزي قد أعاد مرة أخرى طباعة فئة الـ 10 جنيهات الورقية في 14 سبتمبر 2022، وعليها توقيع محافظ البنك المركزي الجديد حسن عبدالله، بعد أقل من شهر على توليه المسئولية، بالرغم من طباعة النسخة البلاستيكية منها.
وأشار المصدر إلى أن السبب الآخر لطرح العملات الورقية، كان عدم اعتقاد المواطنين بإلغاء العملات الورقية واستمرار التعامل بها في الأسواق، بجوار العملات البلاستيكية.
ولفت إلى أن أمر طباعة العملات الورقية من فئة الـ 20 جنيها سينطبق على الـ 20 جنيها البلاستيكية حيث سيتم وقف طباعتها الورقية، مع انتهاء الكمية الموجودة لدى مطابع البنك المركزي بنهاية العام الجاري.
طرح البنك المركزي المصري عملة الـ10 جنيهات البلاستيكية
وطرح البنك المركزي المصري عملة الـ10 جنيهات البلاستيكية من خامة البوليمير يوليو الماضي، لما لها من مزايا متعددة منها عمرها الأطول عن العمر الافتراضي للعملة الورقية، إلى جانب أنها صديقة للبيئة.
كشف البنك المركزي المصري، رصيد طباعة فئة الـ 20 جنيها في السوق المصري إلى 9.112 مليار جنيه في يونيو الماضي، وهو أعلى معدل طباعة لهذه الفئة منذ يونيو 2021، حيث شهدت معدل طباعة فئة الـ 20 جنيها تراجعا ملحوظا من 9.100 مليار جنيه في يونيو 2021 ووصلت إلى نحو 6.924 مليار جنيه في مارس 2022 ثم عاودت الصعود حتى سجلت 9.112 مليار جنيه بنهاية يونيو الماضي وهو آخر إحصاء كشفه البنك المركزي المصري في تقاريره الدورية.
وتتميز النقود البلاستيكية بالمرونة والقوة، والسمك الأقل، والتي تتيح عمرا افتراضيا أطول يصل إلى نحو 5 أضعاف عمر الفئة الورقية المصنوعة من القطن، إلى جانب أنها مقاومة للماء، وأقل في درجة تأثرها بالأتربة، وهى صديقة للبيئة، وذات قابلية أقل كثيرًا في التلوث مقارنة فئات النقد الورقية المتداولة، بالإضافة إلى صعوبة التزييف والتزوير.