كتب - محرر الاقباط متحدون 
وجه رامي جلال، الكاتب الصحفي و عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، رسالة عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، بعنون "عطية ربنا" وجاء بنصها : 
 
الواحد فينا قبل ما بيهادي حد مهم عنده، بيفكر كتير في نوع الهدية، من منطلق إن الهدية دي لازم تليق بمقام إللي بيقدمها وتظهر مدى الحب للي بتتقدم له.
 
فلو كنت إنت يا شوية تراب بتقدم لمن تحب شئ كويس وبقيمتك، تفتكر ربنا لما يقدملك إنت هدية هتكون قيمتها إيه؟.
 
في حياة كل واحد فينا هدية ربانية غالية جدًا؛ صحة سليمة أو طفل بيحبه أو شريك حياة مميز أو ناس بتقدره أو ثروة معقولة أو راحة بال أو ستر أو غيرها، لكن للأسف محدش بيشوف الحاجات دي بعين اسمها عين الرضا.
 
الرضا بالمقسوم نعمة، وعدم السعي للمزيد غباء.. لازم طول الوقت نسعى وربنا بيمنح هداياه، وبيمنع أي شئ إحنا فاكرينه هدية لكنه في الحقيقة طرد مفخخ هينفجر في وشنا.
 
ابحث عن هدية ربنا في حياتك وافرح بيها وأشكره عليها واسعى علشان يبعتلك تاني.. هداياه كتير، وخطايانا أكتر، ومع ذلك لسه بيهادينا ويراضينا وعنده أمل فينا، لأنه ببساطة بيعاملنا بحسب رحمته الواسعة اللامحدودة مش بحسب ذنونبا الكتير غير المنتهية.. شكرًا يا ربنا.