قبل أيام، عادت قضية الفنانة وفاء مكي، الخاصة بتعذيب خادمتين قبل 22 عامًا، إلى الأضواء، بعد الحديث عن ظهور دليل براءتها مما نسب إليها.
وقضت الفنانة وفاء مكي عقوبة السجن 10 سنوات، لكنها أثارت الجدل مؤخرًا، بعدما أشارت إلى أن فنانة شهيرة أخفت دليل براءتها وقت محاكمتها.
وسط الاهتمام بالقضية من جديد، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للفنان الراحل سيد زيان، تحدث فيه عن موقف شهد عليه بين وفاء مكي وخادمتها.
وقال الفنان الراحل إنه شاهد إحدى الخادمتين خلال فترة، كان يشترك فيها مع «وفاء» والفنان أحمد بدير في تصوير أحد الأعمال.
وكشف الفنان الراحل أنه كان وقتها يصطحب «وفاء» و«بدير» إلى موقع التصوير بـ«تاكسي»، تاركين منزل الثانية دون اقتراب منه لمدة ساعتين كاملتين، ما يعني وجود فرصة للخادمة بالخروج حال ما أرادت ذلك، مضيفا: «البنت كانت بتبقى لوحدها فلو كانت بتتعذب كانت تمشي»، بحسب قوله.
قضية وفاء مكي
تعود واقعة الفنانة وفاء مكي إلى عام 2001، حينما أدينت «وفاء» في قضية تعذيب خادمتين، واللتين كانتا تبلغا من العمر 15 عامًا.
وقالت «وفاء» في تصريحات تليفزيونية، إنها رضيت بقضاء الله على مدار 22 سنة، مؤكدة أن ميار الببلاوي أبلغتها أنها تمتلك دليل براءتها خلال المحاكمة الشهيرة.
أضافت أنها طلبت من «ميار» الشهادة وقول الحقيقة أمام المحكمة، لكن الأخيرة تهربت منها على حد قولها، مشيرة إلى أنها أبلغتها أنها سافرت إلى سوريا خوفًا من تهديدات تلقتها بالانتقام من نجلها حال الشهادة.
واعترفت «ميار» لاحقًا بإخفائها دليل البراءة قبل أن تتراجع، حتى اتهمتها «وفاء» بالكذب.
أوضحت «وفاء» أن الببلاوي اعترفت للفنانة هند عاكف بأنها تمتلك دليل البراءة، ولكنها تهربت من الخروج في برنامج تليفزيوني للتحدث عن الموضوع بعد أبدت موافقتها على ذلك، لتخرج بعد ذلك وتنفي امتلاكها هذه الدليل، رغم أنها لم تجبر على إعلانها امتلاك دليل البراءة من الأساس.
نوهت «وفاء» بأن «ميار» تراجعت عن تصريحاتها، بسبب الهجوم التي تعرضت له عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاتها، خاصةً أنها تقدم برامج دينية وتريد الحفاظ على صورتها.