كتب - محرر الاقباط متحدون 
يستفحل الحزن بوالدة هاني وهيب، الذي لم يتم  الإفراج عنه رغم انتهاء مدة العقوبة المؤبدة كاملة هو واقباط اخرون من نجع حمادى.
 
وابدت والدته المسنة، اندهاشها في تصريحات متلفزة  لموقع (الاقباط متحدون)، قائلة :" ابني مسجون من سنة ١٩٩٣ ، يعني مدة العقوبة انتهت من ٥ سنين ، وكل ده ولسة مسجون .
 
وتابعت :" طرقنا كل الابواب من أجل الافراج عنهم طالما قضوا كامل مدة العقوبة، واغلقت جميعها في وجوهنا .
 
واستغاثت بالرئيس :" عاوزين كلمة رحمة منكم للشباب دي،  في حد يتحبس ٣٠ سنة وميخرجش اتحكم عليهم  ب ٢٥ سنة وانتهت المدة من خمس سنين، وانا عندي ٩٠ سنة سنة راقدة على السرير لاقادرة ازورهم ولا اشوفهم،  يرضى ربنا بيه الكلام ده ! .
 
وبحسب الصحفي نادر شكري ، تعود قصة هؤلاء الشباب إلى عام 1993 بقرية المشابك التابعة لنجع حمادي محافظة قنا عندما هربت فتاة قاصر تدعى فريال كامل 14 عاما وتزوجت من شابا مسلما وأشهرت إسلامها، وقرر زوجها أن يعود بها إلى القرية ويقطن بجوار أسرتها، وأمام استمرار استفزاز أسرتها يوميا والاحتفال بالفتاة وتوجيه الشتائم لأسرتها قرر شقيقها بلغة الصعيد وعادات وتقاليد المجتمع أن يتخلص منها، فقام بقتلها وكان برفقته بعض أقاربه، وهنا إنفجر بركان الغضب على الأقباط، وتم مهاجمة منازل القرية، ففر الأقباط هاربين من الموت، وانتقل العنف إلى قرية مجاورة أخرى”، وتم نهب جميع المنازل وتم تهجير جميع الأسر حيث كانت كانت قرية المشابك بها ما يزيد عن 15 أسرة قبطية، وقرية “كوم السيد” 40 أسرة قبطية اضطروا لبيع منازلهم بأقل ثمن، حيث لا يتعدى إل 20% من الثمن الحقيقي، واللجوء إلى قرية أخرى والعيش فيها.