أشرف حلمي
تساءل الكاتب الصحفي اشرف حلمي المقيم بأستراليا الدول العربية وعلي رأسها وزارة الخارجية المصرية ، " هل تجرؤ بإدانة الدولة التركية برئاسة الاخواني رجب طيب أردوغان الذى قام بغزوة داعشية علي كاتدرائية أيا صوفيا وطمس معالمها المسيحية وتحويلها الي مسجد ؟! علي خطي ما قام به تنظيم داعش الإرهابي فى سوريا والعراق وقوات الدعم السريع فى السودان ، كما أدانت الوزراة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى برفقة مجموعة من العناصر المتطرفة ،
كما تساءل حلمي هل ما قام به أردوغان من تصرفات أقل مما فعله المسئول الإسرائيلي كما وصفتها وزارة الخارجية المصرية بأنها أستفزازية ، تتنافى مع ما يجب أن يتحلى به المسؤولون الرسميون من حكمة ومسؤولية ؟
وأضاف حلمي أن الدول العربية والإسلامية وقياداتها الدينية اتبعت سياسة الكيل بمكيالين كما هو حال العديد من المؤسسات والمصالح الحكومية المصرية حال كانت المسيحية طرف فيها وأن هذه الدول التزمت الصمت علي رأى المثل " السكوت علامة الرضا " باعتبار ما قام به الإرهابي أردوغان بغزوه كاتدرائية أيا صوفيا فتح وليس غزو بربري