قال الدكتور عبدالمنعم سعيد عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة المصري اليوم، خلال الجلسة العامة اليوم، الاثنين، تعليقا على تصدير فائض الكهرباء للخارج: «هل تحصل مصر على أموال الكهرباء المصدرة لفلسطين وليبيا تحديدا، أما إنها تذهب ولا تعود بعائد».
وأضاف: «أن المستقبل للطاقة المتجددة ومصر أعلى مكان في العالم به شمس حسب كلام الدكتور فاروق الباز لى شخصيا، ولكن تحويلها لطاقة أمر مكلف، والكمية التي نحصلها منها تكلف أكثر من الوسائل التقليدية، إلا إذا توفر أمرين، الأول هو تصنيع الخلايا الضوئية، خاصة أن التقدم فيها سريع للغاية، وأصبح من الممكن وضعها على عربيات، والأمر الثاني المتعلق بالبطاريات، وفكرة أن البيت يولد طاقة ويخزنها لأوقات أخرى وهذا الأمر قطع فيه البحث العلمي خطوات كثيرة».
وكان النائب محمد مجد الدين بركات، عضو مجلس الشيوخ، عرض خلال الجلسة طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن تصدير الفائض من الكهرباء للدول الأخرى، خاصة الدول الأوروبية مثل اليونان – إيطاليا.
وقال النائب: «مصر خلال 7 سنوات تحولت من المعاناة إلى الفائض في إنتاج الكهرباء، مشيرا إلى أنه تم التصدير لبعض الدول العربية وهي ليبيا، الأردن، السودان، وفلسطين».
وأضاف أنه نظرًا لتحول مصر إلى محور للربط الكهربائي بين القارات لموقعها المتميز، والعائد المنتظر من تصدير فائض الكهرباء إلى الدول الأخرى خاصة الأوروبية منها سساعد على زيادة الوارد من العملة الصعبة (دولار/ يورو) الأمر الذي سيؤدي بالتالي إلى المساعدة في تخطى التحديات الاقتصادية الصعبة.