( بقلم : أشرف ونيس)
* تنهدت ثم لم ألبث إلا حينا عندما تشبثت به ذرعا ، و كيف الحياة بانتشاب و غرز قواعد استقلاليتنا عن جذوره و أرضه ، هوائه و محيطه ، سمائه و فلكه ؟!
* تعالت نبرة صرختنا له : لما بَعدت عنا كل ذا البعد المقيت و قد تمدد فينا التلهف مفترشا ساحة انتظارنا لك كل حنين و ولاء ؟
* إلى أين سوف تظل حاجبا عنا شمسنا باشعتها التى ترسى بنا و لنا الحياة بروحها و الوجود بكينونته العصماء ؟
* أين رحلت بأهداب ثوبك القشيب الذى يصر برحاب سِداه و لِحمته الهدوء و الصفاء ، النور و الضياء ، الشعور بالحياة و الحياة المكتنزة و المتداخلة بكل ألوان الترحاب و الإقبال و الشجاعة و الاقدام ؟ ........ إلهامنا ؛ أين أنت ؟