محرر الاقباط متحدون
شهد اليوم الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية الاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس كنيسة الراعي الصالح الأسقفية بمنطقة الجيزة.
من جانبه رحب القس ميشيل ميلاد راعي الكنيسة بالحضور وقال: أصلي أن تكون الكنيسة إعلان لمجد الله، وأن تدوم علاقة المحبة والود بيننا وبين جيراننا من مسجد أسرة الإسلام، مؤكدًا إن بناء جسور محبة بين جميع الطوائف هي أحد من أهداف الإبروشية.
كما قال رئيس الأساقفة في كلمته: يجلب لنا اليوم الكثير من الفخر والسعادة فهو يذكرنا بتاريخ الكنيسة ومسيرتها على مدار العقود الماضية والتي أثرت في العديد من الأجيال، وأوضح أنه بالرغم من التحديات والصعوبات التي تعرضت لها ولكنها كنيسة تشهد عن عمل الله.
واستكمل رئيس الأساقفة: يصف المسيح نفسه بالراعي الصالح الذي يهتم بقطيعه ويقيم كل منهم ويسدد احتيجاتهم ويرشدهم للطريق الصحيح، ذلك بالإضافة لأن تكريس الكنيسة يتطلب منا النمو الروحي وفهم أعمق الإيمان ومعرفة الكتاب المقدس، والتأثير الإيجابي في المجتمع
فيما قال الأنبا توماس مطران الكنيسة الكاثوليكية بالجيزة والفيوم وبني سويف في تهنئته: صورة الراعي الصالح التي يقدمها الرب يسوع هي صورة متكاملة فهو أمين ويبذل نفسه عن خرافه ويعلمهم، مؤكدًا: أشكر الله من أجل وجودي معكم ومن أجل تجمعكم، فبالرغم من اختلاف طوائفنا فنحن متحدون في إيمان واحد ووطن واحد.
بينما شدد الدكتور الشيخ محمود محمد من مديرية أوقاف الجيزة في كلمته على الوحدة الوطنية قائلًا : لا فرق بين مسلم ومسيحي فنحن قلب واحد، ولا فرق بين الكنيسة والمسجد فكلهم دور عبادة، كما ندعو الله من أجل المحبة والألفة والتعايش مع بعضنا البعض.
حضر الحفل أنطوني بول المطران المساعد للكنيسة الأسقفية بالإضافة للعديد من قساوسة الكنيسة الأسقفية، كما حضر أبونا بطرس فؤاد من الكنيسة الارثوذكسية والراهب جوارجيوس المقاري والدكتور القس بشير أنور راعي الكنيسة الانجيلية بالجيزة وأبونا يوحنا سعد رئيس لجنة الكهنة والرعاة بمجلس كنائس مصر، والشيخ أحمد سعيد إمام مسجد أسرة الإسلام بالجيزة.
تضمن الحفل فترات تسبيح وصلوات تشفعية من أجل البلاد والأحوال ومن أجل سلامها، كما تضمن عرض فيديو قصير عن تاريخ الكنيسة ومشاركة القساوسة السابقين والأعضاء الذين خدموا بها بذكرياتهم، بالإضافة لتكريم الأعضاء القدامى.