وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومنافسه كمال كليجدار أوغلو رسائل إلى أنصارهما قبل جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، المقررة يوم غد الأحد.

وفي الجولة الأولى، حصل أردوغان على 49.52 في المئة من الأصوات، مقابل 44.88 بالمئة لأوغلو، مرشح تحالف المعارضة الذي يضم ستة أحزاب.

وبينما يتمتع أردوغان بفرصة جيدة للفوز في جولة الإعادة، بات منافسه كمال كليجدار أوغلو يتبنى وعودا جديدة في محاولة لتغيير مسار السباق الانتخابي.

أردوغان يناشد "كل مواطن"
جاء في تغريدة نشرها الرئيس التركي اليوم السبت على حسابه الرسمي في تويتر:

    أناشد كل فرد في دولتي: فلنذهب غدا إلى صناديق الاقتراع معا من أجل انتصار تركيا العظيم.
    دعونا نعكس الإرادة التي تجلت في البرلمان في انتخابات 14 مايو، بقوة أكبر بكثير هذه المرة.

واختتم أردوغان حملته الانتخابية في تجمع ضخم في إسطنبول، حيث احتشد عشرات الآلاف من أنصاره على البوسفور، قبيل حلول موعد الصمت الانتخابي الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي.

قبل بدء الصمت الانتخابي، نشر كليجدار أوغلو عدة مقاطع فيديو على حسابه الرسمي في تويتر، كشف فيها وعودا جديدة:
    بمجرد أن أتولى السلطة، سأقدم حلا نهائيا لديون بطاقاتكم الائتمانية.
    خزينة دولتنا ستتولى ديونكم المتراكمة بسبب الكساد الاقتصادي الذي تسبب فيه أردوغان.
    معظم وعودي لا تحتاج إلى قوانين، لأن معظمها قرارات إدارية.
    أواجه تعتيما، لا يمكنني إرسال رسائل قصيرة إلى المراسلين لإعلان برنامجنا.. هذا مخالف للديمقراطية والقواعد.
    حقيقة الأمر هو الخوف، إنهم يستنفرون كل مؤسسات الدولة حتى لا يفقدوا السلطة.
    هذه الانتخابات هي بمثابة اختيار الوجود والعدم، هي استفتاء.