في مثل هذا اليوم28 مايو1999م..
سامح جميل
تمر اليوم الذكرى الـ 24 على إعادة عرض لوحة العشاء الأخير الشهيرة التي رسمها الرسام الشهير ليوناردو دا فينشي وذلك بعد 22 عامًا من الإصلاح والترميم، وهى رسمت في عام 1498، وأثارت اللوحة أسئلة كثيرة وأثرت الجدل على مدار تاريخها، بسبب موضوع بعض الشخصيات الدينية فيها.
وقد أثارت هذه اللوحة الكثير من التساؤلات عن شخصية ليوناردو دا فينشي حيث تحتوي العديد من العناصر التي لا تنتمي إلى المفاهيم المسيحية التقليدية التي رسمت اللوحة أساسا للتعبير عنها. يعتقد البعض أن هذه اللوحة ضمن العديد من أعمال دا فينشي تحتوي على إشارات خاصة إلى عقيدة سرية مخالفة للعقيدة المسيحية الكاثوليكية التي كانت ذات سلطة مطلقة في ذلك العصر.
ورسم دافينشى اللحظة التى أبلغ فيها السيد المسيح تلاميذه بأن أحدهم سيخونه، وهي حادثة "العشاء الأخير" المكتوبة بصورة مفصلة فى الكتاب المقدس فى إنجيل يوحنا 13:21. وكما تؤكد الباحثة، فإنها تمكنت من فك شفرة رسالة دافينشى فى النافذة التى تظهر خلف السيد المسيح فى اللوحة، حيث صور السيد المسيح فى المنتصف معزولاً وهادئاً، وضمن موقع السيد المسيح قام برسم مشهد طبيعى على مبعدة من السيد المسيح من خلال نوافذ ضخمة مشكلاً خلفية ذات بعد درامي.
وبعيدا عن الجدل التي أثرته اللوحة بسبب وضع بعض الشخصيات الدينية فيها، فإن هناك بعض الباحثين أثاروا جدلا أكبر حينما أكدوا اللوحة تحوي سرا أخفاه الرسام الإيطالى في لوحته "العشاء الأخير" إلى الآن غير ملحوظ. حيث أكدت الباحثة الإيطالية، سابرينا سفورتس جاليتسيا، التي درست موروث دافينشي في جامعة كاليفورنيا، وتعمل حاليا في أرشيف الفاتيكان، تمكنت من اكتشاف هذا السر وحله.
وتقول الباحثة إنها تمكنت من وضع مجموعة من الرموز الرياضية والفلكية وتشكيل فسيفساء، وبواسطتها تم فك الشيفرة اعتمادا على الرموز الفلكية المنعكسة في اللوحة و24 حرفا من اللغة اللاتينية، تعبر عن 24 ساعة في اليوم.
ووفقا للباحثة، فإن نهاية العالم ستحدث في الأول من نوفمبر عام 4006، حيث سيدمر العالم "طوفان كبير" يبدأ في شهر مارس من العام نفسه. ولكنه سيشكل للبشرية مرحلة تطهير وبداية "أرض وسماء جديدتين"، بحسب Express البريطانية.!!!!!!!!!!!!