كتب - محرر الاقباط متحدون
استنكر المحامي هاني رمسيس اعتقال الحرس البلدي ببنغازي مسيحيين مصريين عثر معهم على "صورا دينية" ويزعم انهم يدعون إلى التنصير.
وكتب رمسيس عبر حسابه الرسمي على فيسبوك :" الطبيعى يتم ترحلهم لبلادهم ويحاكموا فى بلادهم والطبيعي ان يتم التعامل معهم طبقا للقانون الدولى.
مضيفا :" والطبيعة ان اى اعتداء عليهم هو جريمة والمتهم برىء حتى تثبت ادانته وعلى النيابة العامة الليبية مخاطبة النيابة العامة المصرية لترحلهم، لان الجريمة تثبت بالأدلة وكافة أنواع القرائن وليس بالكلام المرسل، وعلى الجميع الالتزام بصحيح القانون.
لافتا :" زاما غير مصدق للتهمة فالذين يذهبون للعمل فى ليبيا اصلا العمالة الريفية المعدمة والتى تقبل بالحياة فى ظروف قاسية وبيئة عمل صعبة.
واختتم :" واطلب من وزارة الخارجية التدخل لانقاذ هؤلاء العمال ومتابعة الإجراءات القانونية التى تتخذ ضدهم.
ويواصل جهاز الحرس البلدي فرع بنغازي، التأكيد على انه لا يكافح الارهاب والتطرف بل يروج لهما، حيث قام بتخريب صور دينية مسيحية عن عمد ورأى انها ضد الإسلام.
ويعاني الاقباط في ليبيا جراء التعامل معهم بعنصرية، حيث كان اعلن الحرس البلدي مصادرة ملابس بزعم ان عليها صليب، وهي في الحقيقة برند عالمي، ومؤخرا قام الحرس البلدي ببنغازي بالقبض على مسيحيين مصريين ، بزعم انهم يحملون منشورات تم ادخالها في منتجات قادمة من مصر تدعو إلى التنصير، رغم انه من المألوف ان يحتفظ اي مسيحي بصور دينية كما يحتفظ المسلم بادعية دينية.
واوضح الحرس البلدي انه حولهم إلى وزارة الداخلية والأمن الداخلي للتعامل معهم، وانه قام بحملة ضد العمالة الوافدة التي لا تحمل أوراق ومستندات.
وكتبت الصفحة الرسمية لاخبار المنطقة الشرقية :" نحن صح ضد خليفة حفتر وأبنائه وهذا واضح للجميع ولكن أي حاجة ضد الاسلام والمسلمين خط أحمر.
يذكر ان المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، يتصدى للدواعش والإخوان منهم .