أعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، عقد لقاء مع المستشار الألمانى أولاف شولتس، وقادة صربيا وكوسوفو هذا الأسبوع، جاء ذلك خلال نبأ عاجل أوردته قناة "القاهرة الإخبارية".

 
وبحسب القناة الإخبارية، لا يزال الصراع بين كوسوفو وصربيا يتجدد بين الحين والآخر، ليكشف عن خلاف متجذر لم تمحوه محاولات التهدئة والوساطة على مدار عقود.
 
وأضافت أن "شمال كوسوفو كلمة السر فى التوتر الذى تشهده منطقة البلقان منذ أسابيع، فالانتخابات البلدية التى جرت فى أبريل الماضى ونتج عنها فوز أربعة رؤساء بلديات من عرقية الألبان كانت الشرارة التى أشعلت فتيل غضب الصرب الموالين لبيلجراد، والذين يشكلون أغلبية فى 4 مدن شمال كوسوفو".
 
وتابعت أن "مشاهد العنف والمصادمات استمرت على مدار أيام فى شمال كوسوفو، وبدأت بين الصرب وشرطة العاصمة بريشتينا لتسفر عن وقوع عشرات المصابين من الجانبين، المشهد تطور مؤخرا مع محاولات الصرب اقتحام مقار البلديات مما دفع عناصر قوات حفظ السلام التابعة لحلف الناتو للتصدى لهم، الأمر الذى نتج عنه مصادمات عنيفة مع قوات الحلف".