نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، صحة الفيديو المتداول الذي يزعم اعتزام الحكومة تنفيذ خطة شاملة لهدم وإزالة مساجد "آل البيت" لصالح مشروعات استثمارية.
وأضاف المركز، في بيان صادر عنه: "تداولت بعض المواقع الإلكترونية فيديو يزعم اعتزام الحكومة تنفيذ خطة شاملة لهدم وإزالة مساجد آل البيت لصالح مشروعات استثمارية، وقام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الأوقاف، والتي نفت تلك الأنباء نفيا قاطعا".
وأكد المركز أنه لا صحة لاعتزام الحكومة تنفيذ خطة شاملة لهدم وإزالة أي مسجد من مساجد آل البيت لصالح مشروعات استثمارية أو غيرها، وأن المعلومات المتداولة في الفيديو مغلوطة، ولا تمت الواقع بأي صلة.
وشدد على أن جميع مساجد آل البيت قائمة كما هي، دون المساس أو الإضرار بأي منها، لما لها من قيمة دينية وتاريخية وتراثية، تجعلها تحظى بمكانة عظيمة، مشيرًا إلى اهتمام الدولة بتنفيذ خطة متكاملة لتطوير وترميم مساجد آل البيت، على نحو متكامل يتماشى مع طابعها التاريخي والروحاني، وذلك بالتوازي مع التطوير الشامل للخدمات والمرافق المحيطة بمواقع تلك المساجد، بما في ذلك الطرق والميادين والمداخل المؤدية لها، مناشدًا المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الشائعات، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وفي سياق متصل، تم تنفيذ خطة لعمل مسار للزيارات الخاصة بمساجد آل البيت بأحياء المنطقة الجنوبية للقاهرة، والذي يبدأ من مسجد السيدة زينب، وينتهى عند مسجد السيدة عائشة، وتتضمن الخطة تنفيذ مشروع لرفع كفاءة وتطوير مسار آل البيت، بطول 2كيلو متر تقريباً، والذي يضم عدة مواقع منها: (مسجد السيدة زينب - ضريح سلار وسنجر - مسجد أحمد بن طولون - متحف جاير اندرسون - بيت ساكنه باشا - مسجد السيدة سكينة - ضريح محمد الأنور- قبة شجرة الدر - قبة عاتكة والجعفري - مسجد السيدة رقية - قبة فاطمة خاتون - قبة الأشرف خليل - حديقة متنزه الخليفة - وصولاً إلى مسجد السيدة نفيسة)، ويضم عدة شوارع مثل شارع بورسعيد وشارع عبد المجيد اللبان وشارع الأشراف وشارع الخليفة.