كتب - محرر الاقباط متحدون 
 
كل عام وحضراتكم بخير 
 
وكان هناك إلى وفاة هيرودس لكى يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل من مصر دعوت إبنى ،  رحلة السيد المسيح إلى أرض مصر مملوءة أسرار... وتساؤلات... وتمت من خلالها نبؤات.
 
 لم يكن الهروب إلى أرض مصر نتيجة خوف أو إضطراب أو ضغط بل الهروب كان له حكمة الهية
وتدبير إلهى أعده الله منذ الأزل 
وأيضا تحقيق للنبوات 
"هو11:1" من مصر دعوت إبنى 
و"اش 19:12 " وحى من جهه مصر هوذا الرب راكب على سحابة سريعة "مريم "وقادما إلى مصر.. كارزا لها 
وداعيا للإيمان.... فإرتجت أوثان مصر من وجهه 
" أى سقطت " وذاب قلب مصر داخلها
 
 فكان لابد أن يذهب إلى مصر 
حتى تتحطم وتذوب أوثان مصر 
 
 كان لابد أن يأتى إلى مصر لأن له 
فى مصر كنيسة مقدسة لابد أن تشهد له 
 
 جاء إلى مصر لكى يقيم فى وسطها 
مذبح وهو بدير المحرق ودشنه بنفسه 
 
 جاء إلى أرض مصر ليبارك شعبها مبارك شعبى مصر 
 جاء إلى أرض مصر ليحول الصحارى التى مر بها إلى أديرة روحية ويأسس فيها الرهبنة ومنها تنتقل إلى العالم 
 زيارة المسيح إلى مصر زيارة مباركة... زيارة عمل... زيارة كرازة... زيارة لنشر الإيمان .
 
 هروبه أيضا أكد تجسده عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد وكما قال ذهبى الفم " لو أنه منذ طفولته المبكرة أظهر عجائب لما حسب إنسانأ "
 
 لقد طورد الرب بلا سبب  حتى لانكل فى الضيقات    "إن تألمتم من أجل البر فطوباكم "  وهرب وهو القادر على كل شئ  من وجه الشر فصار هذا التصرف حكمة  لا ضعفا .