د. أمير فهمى زخارى المنيا
دى سلسله من المقالات باذكر المثل الشعبي وشخصيه من الكتاب المقدس الذى تحققت فيه وما كتب عنه في الكتاب المقدس
فى الجزء الأول من المقال هتكلم عن ثلاثه أمثله وهم:
1- ✍ "من طلع من داره إتقل مقداره".
2- ✍ "تكون في إيدك وتقسم لغيرك".
3- ✍ "الضفر ميطلعش من اللحم".

نبتدى المثل الاول:
1- ✍ "من طلع من داره إتقل مقداره"
الابن الضال عندما أخذ ميراثه وترك بيت أبيه وعاش مع الزناة..
مَثَلُ الابْنِ الضَّالّ في انجيل لوقا 11

11 ثُمَّ قَالَ يَسُوعُ: «كَانَ لِرَجُلٍ ابنَانِ، 12 فَقَالَ أصغَرُهُمَا لِأبِيهِ: ‹يَا أبِي، أعْطِنِي نَصِيبِي مِنْ أمْلَاكِكَ. › فَقَسَّمَ الأبُ ثَروَتَهُ بَيْنَ ابنَيهِ.

13 «وَلَمْ تَمْضِ أيَّامٌ كَثِيرَةٌ حَتَّى جَمَعَ الابْنُ الأصغَرُ كُلَّ مَا يَخُصُّهُ وَسَافَرَ إلَى بَلَدٍ بَعِيدٍ. وَهُنَاكَ بَدَّدَ كُلَّ مَالِهِ فِي حَيَاةٍ مُسْتَهْتِرَةٍ. 14 وَبَعْدَ أنْ صَرَفَ كُلَّ مَا مَعَهُ، أصَابَتْ مَجَاعَةٌ شَدِيدَةٌ ذَلِكَ البَلَدَ فَابْتَدَأ يَحتَاجُ. 15 فَذَهَبَ وَعَمِلَ لَدَى وَاحِدٍ مِنْ أهْلِ ذَلِكَ البَلَدِ، فَأرسَلَهُ إلَى حُقُولِهِ لِيَرْعَى الخَنَازِيرَ. 16 وَكَانَ يَتَمَنَّى لَوْ أنَّهُ يَسْتَطِيعُ أنْ يُشبِعَ نَفْسَهُ مِنْ نَبَاتِ الخَرُّوبِ الَّذِي كَانَتِ الخَنَازِيرُ تَأْكُلُ مِنْهُ، لَكِنَّ أحَدًا لَمْ يُعطِهِ شَيْئًا.

المثل الثانى:
2- ✍ "تكون في إيدك وتقسم لغيرك"

✔ البكورية التي كانت من نصيب عيسو المستهتر وأخذها يعقوب.
(تك 25: 31-34).
وحدث يومًا ما أن جاء عيسو جائعًا بعد أن أعيته مطاردته للحيوانات في البرية، ووجد أخاه يعقوب يطبخ عدسًا. وحالما صعدت رائحة الحساء الأحمر إلى خياشيم عيسو، لم يستطع أن يكتم رغبته الشديدة إلى الطعام، فقال له : "أطعمني من هذا الأحمر لأني قد أعييت" (تك 25: 30). وانتهز يعقوب الفرصة وطلب منه أن يبيعه بكوريته، فلم يتردد عيسو في الموافقة، وأيد الصفقة بالحلف له، "فأعطى يعقوب عيسو خبزًا وطبيخ عدس، فأكل وشرب ومضى. فاحتقر عيسو البكورية".

المثل الثالث:
3- ✍ "الضفر ميطلعش من اللحم"

✔ يوسف الصديق عندما سامح إخوته الذين باعوه وقالوا ليعقوب أبيه أنه مات.
تكوين 45: 3- 8
وقال يوسف لأخوته أنا يوسف احي ابي بعد فلم يستطع اخوته ان يجيبوه لأنهم ارتاعوا منه. فقال يوسف لأخوته تقدموا إلي فتقدموا فقال أنا يوسف اخوكم الذي بعتموه إلى مصر. والآن لا تتأسفوا ولا تغتاظوا لأنكم بعتموني إلى هنا لأنه لاستبقاء حياة ارسلني الله قدامكم. لان للجوع في الأرض الآن سنتين وخمس سنين أيضا لا تكون فيها فلاحة ولا حصاد. فقد ارسلني الله قدامكم ليجعل لكم بقية في الأرض وليستبقي لكم نجاة عظيمة. فالآن ليس أنتم ارسلتموني إلى هنا بل الله وهو قد جعلني ابا لفرعون وسيدا لكل بيته ومتسلطا على كل ارض مصر.
والى اللقاء في الجزء الثانى ... تحياتى.
د. أمير فهمى زخارى المنيا