محرر الأقباط متحدون
أفادت مصادر لفضائية العربية والحدث، اليوم الاثنين، باتفاق بين مصر وإسرائيل على عقد اجتماع أمني بعد حادثة مقتل 3 وإصابة 5 إسرائيليين والجندي المصري محمد صلاح إبراهيم على الحدود.
 
كما أفادت المصادر بأن فريقا أمنيا مصريا أنهى المرحلة الأولى من التحقيقات بحادثة الحدود مع إسرائيل.
 
ولفتت المصادر إلى طلب إسرائيل بتغيير الأفراد المكلفين بتأمين الخدمات الحدودية، كل 3 شهور، مشيرة إلى الاتفاق مبدئيا على تشكيل مكتب اتصال دائم في هذه المنطقة للتنسيق بشكل شبه يومي.
 
فيما قررت مصر تسيير دوريات راكبة في هذه المنطقة كل 6 ساعات خلال الأسابيع المقبلة للقيام بعمليات تمشيط، وفق المصادر.
 
كما أكدت المصادر أن التحقيقات الأولية كشفت أن فرد الأمن المصري تحدث مع عدد من أفراد أسرته قبل الذهاب لخدمته يوم الحادث، وأبلغهم أنه سيحصل على إجازة في منتصف يونيو، مؤكدا لهم أن أموره بخير.
 
وطلبت تل أبيب من القاهرة تقريرا مفصلا عن التحقيق مع أسرة فرد الأمن والمقربين منه، وفق ما قالت مصادر مصرية للعربية والحدث.
 
إلى هذا، انتهت اليوم الاثنين، أسرة الجندي المصري من دفن جثمانه في مسقط رأسه بمحافظة القليوبية شمال مصر.
 
وجرت مراسم الدفن بحضور عدد محدود جداً من أفراد العائلة، في مقابر الأسرة بقرية العمار التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية، وسط امتناع الأقارب عن الإدلاء بأي تصريح لوسائل الإعلام المحلية أو العربية.