د. عوض شفيق
البوم الخميس 8 يونيه 2023 وفي جنيف في مؤتمر نزع السلاح صرح المندوب الروسى  أندريه بيلوسوف، نائب ممثل روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف.

وقال: "فيما يتعلق بالوضع حول كاخوفسكايا، إنه في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2022 العام الماضى ، أصدرت البعثة الدائمة الروسية في نيويورك رسالة تعرب عن قلقها البالغ إزاء قصف القوات المسلحة الأوكرانية لمحطة الطاقة وفيما يتعلق بالعواقب الكارثية المحتملة من هذه الأعمال البربرية. وتضمنت الرسالة نداء إلى قيادة الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات لوقف هذه الاستفزازات الوحشية لنظام كييف. ولكنه لسوء الحظ، لم يكن هناك استجابة مناسبة لهذا النداء".

الأمم المتحدة تجاهلت كل الإنذارات التي وجهتها روسيا بمصداقية التهديد على هذه المصالح الحيوية للبلاد وعدم أداء دور المنظمات الدولية مثل الوكالة الدولية الطاقة الذرية في تحقيق الحد الأدنى من الضمانات الأمنية النووية والمصادر الاشعاعية والأضرار البشرية والبيئية الناتجة  عن هذه التفجيرات

وأضاف الدبلوماسي أن كييف تحاول تقديم نفسها على أنها ضحية وتنقل المسؤولية عن تدمير كاخوفسكايا'> محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية إلى الجانب الروسي. ووفقًا له، فإن سرعة إلقاء كييف اللوم على موسكو في كل شيء وتصريحات الحلفاء الغربيين تؤكد تورط أوكرانيا في الحادث.

وقال بيلوسوف: "هذا يشير إلى أن الدعاية المصاحبة للتخريب قد تم إعدادها مسبقًا. وأن العمل الإرهابي نفسه تم بموافقة الداعمين الغربيين لنظام كييف".
وأضاف الدبلوماسي الروسي أن تدمير كاخوفسكايا'> محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية تسبب في أضرار جسيمة لمقاطعة خيرسون، وتحول إلى كارثة إنسانية لعشرات الآلاف من المواطنين الروس، وعرض إمدادات المياه لشبه جزيرة القرم للخطر، ويهدد بعواقب على الزراعة والبيئة.

السؤال المطروح معقد وللأجابة عليه أشد تعقيدا فى مسألة تحديد هوية المسؤول عن هذه التفجيرات يتطلب منا تحديد وترتيب أشكال المسؤولية التى تقع على الدول الغربية كجهات فاعلة ومسؤولية الأفراد والكيانات والمجموعات المسلحة كأطرف من غير الدول وسيكون فى مقالات قادمة فى ضور قانون حماية البيئة والقانون الجنائى الدول ودور الجنائية الدولية ولا سيما هناك جرائم دولية ضد البيئة والمحكمة لم تحرك ساكنا فى التحقيق وجمع كافة الاستدلالات الجنائى .