بايدن يطلق حملته في فيلادلفيا وزوجته تنشغل بجمع التبرعات

 

وتدفع حملة بايدن بالسيدة الأولى جيل بايدن للقيام برحلات في مدينة نيويورك وسان فرنسيسكو ولوس أنجليس الأسبوع المقبل لجمع التبرعات للمساعدة في إعادة انتخاب زوجها.

 

وتخطط حملة بايدن لتجمع آخر في مدينة جورجيا بولاية كارولينا الشمالية التي تشكل مكانة مهمة في ساحة المعركة في سباق 2024، بعد أن كان بايدن قد خسر أصواتها عام 2020 بهامش ضئيل. ويعتقد الديمقراطيون أن بايدن يستطيع الفوز بتصويت الولاية من خلال الترويج لمعارضة قانون الإجهاض، حيث أصبحت ولاية كارولينا الشمالية ساحة لمعارك المحافظين حول الإجهاض والهوية الجنسية.

 

وقام بايدن بزيارة مدينة روكي ماونتن ولورت ليبرتي، الجمعة، للترويج لحملته في الولاية التي تعد مهمة ونقطة تحول سياسية إذا استطاع الفوز بها ومع كل من بنسلفانيا وميتشغان وويسكونسن.

 

ومع سيطرة الجمهوريين على المجلسين التشريعيين في ولاية نورث كارولينا، قد يكون الأمر صعباً على الديمقراطيين استعادتها مرة أخرى، لكن يسود تفاؤل واسع لدى منظمي حملة بايدن بشأن الولاية التي تعد موطناً لجامعات مثل جامعة نورث كارولينا بمنطقة تشابل هيل وجامعة ديوك، وتصاعد أصوات الشباب لصالح الديمقراطيين خلال عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

 

وتركز حملة بايدن على الترويج في ولايات بنسلفانيا وميتشغان وويسكونسن التي تمثل أرض المعركة الحقيقية.

 

والتنافس مع الجمهوريين، ومن بعدها ولايات أريزونا وجورجيا ونيفادا، مع التركيز على الناخبات في الضواحي واستغلال الغضب على هجمات الجمهوريين على حق الإنجاب وحق الإجهاض، إضافة إلى أصوات الناخبين الشباب.

 

يقول المسؤولون في حملة بايدن إن انتصارات الديمقراطيين في ساحات المعارك في الانتخابات التشريعية النصفية في عام 2022 جعلت الرئيس الأميركي ونائبته كامالا هاريس «يدخلان هذه الدورة بعدد من المسارات القابلة للتطبيق للحصول على الأصوات الانتخابية الـ270 المطلوبة للفوز بولاية رئاسية ثانية».

 

وأشارت حملته إلى أن الرئيس الحالي يهدف إلى تعزيز دعمه من المستقلين والجمهوريين.

 

كما تعهدت الحملة «بحماية المكاسب الديمقراطية الأخيرة في ولايات مثل أريزونا وجورجيا، والتطلع إلى توسيع الخريطة بشكل أكبر في ولايات مثل نورث كارولينا وفلوريدا».