أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، مدد حالة الطوارئ المعلنة لمدة عام بسبب "الأزمة السياسية الداخلية في بيلاروس"، والتي استخدمها كأساس قانوني لفرض عقوبات عليها.

 
وتتهم السلطات الأمريكية قيادة بيلاروس بتزوير الانتخابات واضطهاد المعارضة السياسية.
 
وقال بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض: "أمدد لمدة عام نظام الطوارئ الوطنية المعلن بموجب الأمر التنفيذي رقم 13405"، معتبرا أن الوضع في جمهورية بيلاروس، لا يزال "يشكل تهديدا غير عادي واستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة".
 
هذا وأعلنت حالة الطوارئ بموجب المرسوم رقم 13405 في 16 يونيو 2006، ثم وسعت لاحقا بموجب المرسوم 14308 في 9 أغسطس 2021.
 
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر بانكين، قد أعلن في ديسمبر 2021 أن الغرض من فرض العقوبات الغربية على مينسك هو إثارة موجة جديدة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة البيلاروسية.
 
وكانت بيلاروس شهدت احتجاجات، عقب الانتخابات التي جرت في 9 أغسطس 2020، وفاز بها الرئيس الحالي، ألكسندر لوكاشينكو، بحصوله على نحو 80% من أصوات الناخبين.
 
وفرض الاتحاد الأوروبي، وكذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، في 2 ديسمبر الجاري، حزمة من العقوبات على بيلاروس، بسبب مزاعم انتهاك حقوق الإنسان، وأزمة المهاجرين على حدودها مع الاتحاد الأوروبي، ووصفت مينسك العقوبات المفروضة عليها بغير الشرعية.
 
ويتهم الاتحاد الأوروبي السلطات البيلاروسية، باستغلال المهاجرين وإرسالهم إلى الحدود مع بولندا ردا على العقوبات التي فرضت عليها، بعد انتخابات الرئاسة، عام 2020.