انطلقت أولى رحلات الحج البري الذي تنظمه شركات السياحة المصرية الى الأراضي المقدسة في السعودية لأداء فريضة الحج، وتستمر الرحلات حتى وصول جميع الحجاج برا وعددهم 4 آلاف حاج.

 
واتخذت اللجان المشتركة من وزارة السياحة والآثار وغرفة شركات السياحة بالمنافذ في مصر "كافة الاستعدادات المكثفة لتسهيل سفر ووصول حجاج البري إلى الأراضي المقدسة، وكذلك متابعة اللجان المشتركة في السعودية لتسكين هؤلاء الحجاج والتأكد من تقديم كافة الخدمات المتميزة لهم طوال رحلة الحج".
 
وتتواجد تلك اللجان في كل من نويبع والعقبة ومنفذ حالة عمار الحدودي بين الأردن والمملكة العربية السعودية للتدخل فورا وحل أية مشاكل تواجه حجاج البري ورفع تقارير على مدار الساعة عن أحوال الحجاج.
 
وتتضمن الضوابط المنظمة "للحج السياحي البري هذا العام عدة اشتراطات في إطار الحرص على راحة وسلامة الحجاج منها أن تكون الأتوبيسات موديلات حديثة وتلتزم الشركات السياحية بكافة الشروط والضوابط الفنية الصادرة من الإدارة العامة للنقل السياحي بوزارة السياحة والآثار، مع اشتراط وجود مشرف من شركات السياحة وسائق احتياطي بجانب السائق الأساسي بكل أتوبيس وكما ستقوم الأتوبيسات الناقلة للحجاج بمرافقتهم في تنقلاتهم بالمشاعر المقدسة وحتى عودتهم".
 
كما تضمنت الضوابط "إقامة حجاج البري في فنادق متميزة بكل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتقديم وجبات لهم طوال الرحلة وكذلك إقامتهم في خيام مكيفة وبأمكان متميزة".
 
وكان رئيس الإدارة المركزية لميناء نويبع في مصر ياسر العاصي، قد كشف عن عودة الحج البري مرة أخرى هذا العام لمصر بعد توقف لـ 25 عاما منذ حادث عبارة السلام الكارثي.
 
وأوضح أنه تم السماح هذا العام بأول رحلة حج بعد 25 عاما منذ حادثة عبارة السلام الشهيرة التي غرقت عام 1998، وستكون أول رحلة 12 يونيو الجاري بعدد 4000 حاج.
 
وكانت عبارة "السلام 98" المملوكة لرجل الأعمال ممدوح إسماعيل، وتقل 1200 راكب غالبيتهم من العمالة المصرية التي تعمل بالخليج، قد تعرضت للغرق، ما أسفر عن وفاة 1000 شخص.