قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنَّ أهداف العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تتغير طبقًا للوضع الحالي وكييف تُخفي خسائرها الكبيرة وتجري عمليات تجنيد جديدة.

وأضاف "بوتين" في كلمته خلال لقائه بالمراسلين الحربيين، ونقلتها شاشة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أنَّ الغرب يسعى لتقسيم روسيا ويستخدم أوكرانيا أداة لتحقيق أهدافه، مشيرًا إلى أنَّ أوكرانيا تستخدم أسلحة غربية لمهاجمتنا وهذا الوضع لن يستمر طويلًا.

وذكر أننا عملنا على بناء أفضل العلاقات مع دول الجوار بعد انهيار الاتحاد السوفيتى وحتى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) لكنهم رفضوا.

لافتًا إلى أنَّ الغرب دعّم المنظمات الإرهابية للإضرار بروسيا ويسعى لتقسيم بلادنا، وأوكرانيا أحد الاتجاهات من أجل زعزعة الاستقرار.

وأوضح أنَّ الغرب دعّم الانقلاب الدموي في أوكرانيا ولم يكن بإمكاننا ترك القرم ولو فعلنا ذلك لكانت "خيانة"، مؤكدًا أننا حاولنا أن نتفاوض لكل نحافظ على إبقاء شرق أوكرانيا بأراضيها لكنهم رفضوا وأوصلو الوضع إلى ما هو عليه الآن.

وذكر أن القوات المسلحة الأوكرانية فقدت ما لا يقل عن 160 دبابة و360 عربة مدرعة خلال الهجوم المضاد، كما أنَّ كييف تستخدم أسلحة غربية لمهاجمتنا وهذا الوضع لن يستمر طويلًا، فالخسائر الأوكرانية خلال الحرب كارثية وخسائرنا لا تتجاوز عُشر خسائرهم.

وتابع: "روسيا منخرطة بشكل تدريجي ومنهجي في نزع السلاح من أوكرانيا، وخسرت 54 دبابة خلال الحرب وجارٍ إصلاح بعضها".

 وحمَّل بوتين أوكرانيا مسؤولية المأساة التى وقعت فى محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، وروسيا ليس لها مصلحة في تفجير سد كاخوفكا.