"إيلون ماسك" اتهمه بمحاولة تدمير نسيج الحضارة

 
 
ويبلغ صافي ثروة سوروس، 92 عاماً، 6.7 مليار دولار، وفقاً لمجلة فوربس، وهو من بين أغنى 400 شخص في العالم. في عام 2017، حول 18 مليار دولار من مكتب عائلته إلى مؤسسات المجتمع المفتوح - وهي مجموعة من الجمعيات الخيرية التي تعمل في أكثر من 100 دولة - والتي عُيِّن أليكس رئيساً لها في ديسمبر، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية.نت".
 
وقال أليكس، في حديث خاص لصحيفة وول ستريت جورنال، إنه "سياسي أكثر" من والده وألمح إلى دور مالي مهم لمنظمة سوروس في الانتخابات الأميركية العام المقبل.
 
وصرح سوروس البالغ من العمر 37 عاماً لصحيفة وول ستريت جورنال، مُعبّراً عن مخاوفه بشأن عودة محتملة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، قائلاً: "بقدر ما أرغب في إخراج المال من السياسة، فإنه طالما أن الطرف الآخر يفعل ذلك، سيتعين علينا القيام بذلك أيضاً".
 
ويشار إلى "سوروس الأب" على أنه الرجل الذي "كسر بنك إنجلترا" بعد أن قام بالرهان ضد الجنيه الإسترليني في عام 1992، وحقق ربحاً قدره مليار دولار.
 
بدوره، انتقد الملياردير إيلون ماسك مؤخراً على "تويتر"، "جورج سوروس" بعد أن خفضت إدارة صندوق سوروس التابعة له حصتها في "تسلا". وزعم ماسك أنه "يكره الإنسانية"، ويسعى لتدمير "نسيج الحضارة".
 
وذكرت الصحيفة أنه كان يُعتقد في السابق أن الابن الأكبر لسوروس والأخ غير الشقيق الأكبر لأليكس، جوناثان سوروس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الاستثمار الخاصة جيه إس كابيتال مانجمنت، هو "الوريث الواضح".
 
ولكن "سورس الأب" قال: "لم أكن أريد أن يتولى أحد أبنائي المؤسسة، كمسألة مبدأ". "اعتقدت أنه يجب أن يديرها شخص هو الأنسب"، مضيفاً أن أليكس "كسب" ثقته.