يقود النجم المصري محمد صلاح منتخب بلاده مرة أخرى، في مواجهة صعبة على قمة المجموعة الرابعة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية ضد غينيا يوم الأربعاء.

 
تتصدر مصر المجموعة بفارق الأهداف عن غينيا، ولكل منهما 9 نقاط، من ثلاث انتصارات وهزيمة، بينما تقبع مالاوي وإثيوبيا في المركزين الثالث والرابع برصيد 3 نقاط لكل منهما، من فوز وثلاث هزائم.
 
بدأ مشوار الفراعنة مع مدربهم السابق إيهاب جلال في القاهرة، وفاز المنتخب المصري بهدف نظيف بصعوبة على غينيا، لكنه خسر في اللقاء الثاني من إثيوبيا في مفاجأة ضخمة.
 
المنتخب المصري صحح الأوضاع تحت قيادة مدربه البرتغالي الحالي روي فيتوريا وفاز على مالاوي ذهابا وإيابا ليحصد 6 نقاط وضعته على قمة المجموعة.
 
يحتاج منتخب مصر فقط إلى تعادل لضمان التأهل إلى نهائيات أمم إفريقيا، أو تحقيق الفوز من أجل التأهل على رأس المجموعة والانفراد بالصدارة قبل جولة من النهاية.
 
ملعب بديل
فشلت غينيا في حصول ملاعبها على الرخصة المعتمدة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" من أجل استضافة المباريات القارية، لتعاقب بنقل مبارياتها خارج الديار.
المنتخب الغيني اتخذ من المغرب ملعبا بديلا، حيث يستضيف نظيره المصري على استاد جراند مراكش، وهو ما يجعل مهمة الفراعنة أسهل كثيرا من الذهاب إلى غينيا واللعب وسط جمهور الفريق المستضيف.
صلاح وحلم اللقب
 
تتجه الأنظار صوب محمد صلاح أحد أبرز نجوم العالم في الوقت الحالي، حيث يحاول مرة أخرى تحقيق الحلم الذي ينقصه بالتأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية وحصد لقب البطولة.
صلاح خسر النهائي مرتين، الأولى عام 2017 أمام الكاميرون بهدفين مقابل هدف، والثانية في النسخة الأخيرة من المسابقة أمام السنغال بركلات الترجيح.
 
ويأمل هداف ليفربول الحصول على القطعة الناقصة في التاج الذي يزين به رحلته مع كرة القدم، حيث فاز بكل البطولات الكبرى التي شارك بها في أوروبا مع ليفربول، ويحتاج إلى التتويج بالبطولة الأهم التي يمكن أن يتوج بها مع الفراعنة.
 
ويطارد محمد صلاح لقب فردي آخر عندما يخوض مواجهة دولية جديدة أمام غينيا، حيث يسعى لتعزيز مكانته في المركز الثاني في قائمة هدافي المنتخب المصري عبر التاريخ، والاقتراب خطوة من حسام حسن.
 
سجل صلاح 51 هدفا مع المنتخب المصري حتى الآن، بينما يتصدر حسام حسن قائمة الهداف التاريخي للفراعنة برصيد 68 هدفا.