مريم كامل
عندما أتحدث عن الغلاء أذكر شيء واحد ألا وهو أرتفاع الأسعار بشكل جنوني في جميع المنتجات وليس هذا فحسب وأنما فاق ذروته في السلع الضرورية غير الترفيهية كما يدعي البعض وهذا ما أقصد وما أعني في عرضي للمشكلة...
أن من يعاني أشد العناء الآن وطفح بهم الكيل وباتوا يئنوا جميعاً هم الأسر الفقيرة والمتوسطة التي تمثل شريحه كبري من فئه مجتمعنا المصري وأنه عندما تتحول مشترياتهم اليومية والسلع الأساسية إلي شئ غير موجود وغير محصول عليه وأن حتى وجد لم يوجد من يسد تلك الاحتياجات في ظل إرتفاع ملحوظ في الأسعار ودون أي رقابة تذكر على من هم تسببوا في تلك الأزمة التي نعيشها الآن فكفانا تحول جشع التجار وطمعهم وتلصيق المعاناة على الحرب الدائرة فقط
فعفوا قد نفذت أرصدتكم لدينا نحن الطبقة الوسطى والمعدومه الحالية فإن الحكومة الآن لا تعي بمدي خطورة تقاعسها عن عتق المسئولية علي عاتقها الآن وهي ليست بمجيب وأني أظن أنها لا تعمل بالمره لوضع حلول جذرية تجعلنا نعرف متي ستنتهي تلك الأزمة..
فنحن نتفق أو نختلف سأرفع القبعه لكل برلماني حر صاح صوته تحت قبة البرلمان هذا وأوضح بكل قوة لتلك الحكومة الغافله بمعاناة المواطن وسعوا جاهدين لتخفيف أعباء المعيشة عن الشعب ولو باأبسط المساهمات وهي توضح كم قفر وتعب المواطنين كافه وليس من مجيب حتي وإن كان كلماتهم وصحوات أصواتهم العالية هذه لمجرد دعاية أنهم يعملون وبجد لراحه من تم انتخابهم من لدنا .
فالناس أصبحت تحتاج لبصيص أمل لمن يمنحها قبله الحياة حتى ولو بالوهم..
وإني لا أري الآن سوي أن الحكومة الحالية لابد من شد أزرها وأن تعمل وبعصي من حديد لضرب كل جاشع طامع وتحمينا من جشع التجار وطمعهم وتعاقب من يخالف بالقانون وأن يتحلي الإعلام الحالي بالأخبار الهادفة المرجوه التي ينصت لها المواطن وهي المعيشة والغلاء وأن تجعل برامجها تلقي الضوء فقط على المشكلات ليس الأخبار الساقطه التافهة التي تلهي بها العامة وتشتيت أذهانهم بل وتغفيلهم عن ما يدار في جميع مناحي الحياة الإجتماعية الآن
والتحرك السريع قبل وصول العامه لذروه صبرهم فاأنتم لا تعلمون ما هو قادم فاأياكم وعدم المساس بلقمه العيش فنحن جميعاً الطبقة العامه ومحدودي الدخل ومرتباتهم التي أصبحت معدومة لا تواكب العصر الآن
نحن الفئه المنكوبة التي لا ذياده تذكر لا من قريب ولا من بعيد في المرتبات وبحجه أننا قطاع خدمي أو قطاع خاص دون وعي منكم بأن تلك الشريحة ليست بقليله فهي فئه لا يستهان بها فنحن نريد سبل عيش كريم لطالما نددنا به..
كفاكم إهمال كفاكم تحميل على فئه ليست بقليله في مجتمعنا المصري اليوم وأن كنتم لا تستطيع إدارتها كما ينبغي أستعن بمن هم كانوا خبراء اقتصاد عارفين موارد البلد لسنوات طويلة ،، يوسف بطرس غالي ،، فهو لازال موجوداً أطال الله عمره وأبقاه فهو بحنكته ودهائه يعي كيف كان يخرج من المأزق كهذا مرات ومرات في ظل عهد سابق فهو وبالحق خير وزير إقتصادي محنك يعي كيف تدار الأزمات وكيفية الخروج منها.