كتب - محرر الاقباط متحدون 
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس بالقدس،  أنه من المؤلم والمحزن ان نرى وان نلحظ استمرار جرائم القتل المروعة في بلادنا وعصابات الاجرام تتصرف وكأنها هي التي تقرر من وكيف ومتى يجب ان تتم عملية الاعدام ، مضيفا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك :
 
لقد نصبوا انفسهم قضاة ومنفذين للحكم في آن دون اي وازع انساني او اخلاقي ونتسائل لماذا هذه الجرائم تحدث فقط في الوسط العربي ، ولماذا المستهدفين هم فقط من العرب ؟ وهل هذه المجموعات الاجرامية تحظى بغطاء من المؤسسة الامنية الاسرائيلية ؟ وهل نحن امام مخطط تهجير جديد وبأساليب جديدة ؟ كثيرة هي علامات الاستفهام والكثيرون يتساءلون ويطرحون اسئلة مشروعة لماذا يحدث كل هذا ولماذا هذا الامعان في الجرائم ولماذا مجموعات الموت منتشرة في كل مكان ؟ 
 
ولماذا ظاهرة الخاوة وابتزاز الناس موجودة وبكثرة وكيف يمكن لنا ان نصل الى الحلول لوقف حد لهذه المأساة ؟ 
لا نتوقع ان يقوم الشاباك الاسرائيلي بوقف هذه المجموعات الاجرامية حيث ان هنالك من هم في هذه المجموعات الذين يعملون في اطار الشاباك ويقدمون خدماتهم لاسرائيل ولا نتوقع من الشرطة الاسرائيلية ان تتمكن من ايقاف هذه الظاهرة المستشرية ولذلك وجب على الفلسطينيين انفسهم في الداخل التفكير وبشكل جدي ومسؤول ماذا يجب ان نفعل وما هو الحل مع تأكيدنا على ضرورة ان يكون شبابنا وبناتنا في حالة وعي وحكمة والا يتورطوا في قضايا الخاوة والسوق السوداء وغيرها من المفردات التي لست خبيرا فيها.
 
حصنوا بيوتكم وحصنوا ابنائكم وعائلاتكم من هذه المظاهر السلبية ، ان جريمة يافة الناصرة المروعة ليست الاولى ويبدو انها لن تكون الاخيرة ومسلسل الجرائم المروعة مستمر ومتواصل .
 
حفظ الله شعبنا وصان اهلنا وحمى شبابنا من هذه المظاهر السلبية فهذه مظاهر مأساوية لا يمكن معالجتها فقط امنيا بل من خلال التوعية والتربية والتعليم وتحصين مجتمعنا من هذه المظاهر المأساوية .