كتب - محرر الاقباط متحدون 
قال الكاتب الليبرالي والباحث سامح عسكر :" نخطئ في ربط المسيحية بالعالم الغربي هذا غير صحيح، التدين المسيحي أصيل كان ولا زال في الشرق الأوسط، والمسيحيون جزء أساسي من شعوب المنطقة، لكن المؤرخين والفقهاء والمثقفين المسلمين لم يتكلموا عن المسيحية إلا بالكفر والجزية والحرب الصليبية فنشأت أجيال متعاقبة لا تعرف شئ عن المسيحيين.
مضيفا عبر تويتر :" مسلمو الشرق الأوسط هم أجهل شعوب الأرض بالمسيحية، لأنهم لم يدرسوها ونظروا لأتباعها باحتقار لقرون متصلة.
 
لافتا :" حدث إلغاء كامل للتاريخ المسيحي من ثقافة المسلمين قبل وبعد الرسالة المكية، ولولا الإنترنت حاليا ما حدثت طفرة ساعدت الشباب والباحثين على التعرف عليهم وإلا ظلوا منسيين.
 
موضحا :" في مصر مثلا..كنا ندرس تاريخ الفراعنة طوال عصر الأسرات ال 30 ثم ننتقل للحقبة الفارسية والآشورية والاحتلال البطلمي ثم الروماني..ثم (نقفز فجأة) لنصل للحُكم العربي في القرن 7 م، أهملنا 600 سنة على الأقل من تاريخ مصر فقط لمجرد أن حكامها وشعبها كانوا مسيحيين، واستبدلنا كلمة غزو بفتح.
 
واختتم :" كانت نتيجة هذا الغياب لوعي المسلمين أن نظروا للمسيحيين باشتباه على أنهم أغراب وعملاء، كلما زادت مشاعر الوطنية ضد المستعمرين كلما تعرض المسيحيون للقهر، والسبب أن ذهنية شعوبنا بالأساس فارغة من أي تاريخ مسيحي ولا معلومات عنهم، والإنسان بشكل عام هو عدو لمن يجهله.