وجه الدكتور مينا ثابت قلينى  استشارى اول الفارماكولوجى نقابة الاطباء، عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة المنيا وأحد اول 2% من أكثر علماء العالم استشهادا بابحاثهم، قائمه جامعة ستانفورد الامريكية الصادرة فى اكتوبر 2022، النداء الى النائب العام المصرى لانصاف اسرة مارينا صلاح سركيس التى قضت بسبب الاهمال الطبى فى المستشفى الوطنى للعيون وكتب على صفحته الخاصه بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك: عام كامل على وفاة ثم ضياع #حق_مارينا_صلاح، عام التزم فيه الزوج والاب Ramez Doues الصمت وهو يجاهد مع عشرات الساده المحامين فقط من أجل أن ينظر قضاء مصر قضيته ضد طبيبه اهملت صراخه وهو يناشدها انقاذ زوجته كما وضح ذلك تفصيلا فى عدة فيديوهات وكذلك ضد اداره مستشفى كبير يأتمنه المئات كل يوم على حياتهم مثلما ائتمنهم هو ذات يوم على حياة زوجته، شريكة حياته وام ابنه الوحيد، عام يجاهد فيه من أجل أن يروى لابنه آدم ذات يوم كيف كانت روح والدته فداء لكثيرين جدا نجوا من مصير مشابه يوم حققت مصر فى قضيته.

اما ما حدث فقد كان ان تقرير بعض اطباء مصلحة الطب الشرعى صدر بعد شهور طويله مؤكدا ان لا خطأ او تقصير حدث من المستشفى ولما تواصل معى قدمت له ردا علميا استشاريا موثقا باحدث المراجع الدولية يفند وبشده هذا التقرير فتم تقديم تظلم ومضت شهور اخرى وبالامس خاطبنى ان اللجنه التى ناقشت التظلم رفضته وايدت التقرير الاول وتم حفظ القضيه (((الاداريه))) من النيابة وعدم تحويلها الى قضيه تناقش ويتابع الناس جلساتها منتظرين الحكم والانصاف.

قدم رامز التماسا للنائب العام ومن أجل آدم وجميع اطفالنا ومستقبل بلادنا اتضامن معه وبالمناسبه لم اقابله شخصيا ولا مره ولا تربطنى به ادنى مصلحه الا الوطن وحده ولم اتعرف به الا بعد الحادثه المفجعه عندما وجدته يشكرنى تليفونيا على رأى اعلنته فاجبته بما ذكرته فى آخر التقرير ان الامانه التى اودعنى الله اياها علما وطبا الزمتنى وتلزمنى نصرة المظلوم وفى نصرته نصره لكثيرين غيره وانقاذا لحياة آخرين لا صوت لهم يسمع وهو الزام لا استحق معه شكرا ولكنى من وقتها اسانده كأخ وصديق واتشرف.

قال رامز هل تعلم ماذا تغير فى المستشفى بعد حادثة مارينا؟ قلت اقالوا الطبيبه؟ اجابنى لا هى تمارس عملها كالمعتاد ولكنهم اضافوا ورقه علم المرضى بالمضاعفات المحتمله التى قد تصل الى الوفاه والتى تجاهلوا ان يعلموننا بوجودها أو يجعلونا نوقع عليها ليجعلوها بعد الكارثه اجباريه على الجميع قبل اجراء الصبغه، واخيرا اكرر ان مشكلتى كانت ولا تزال فى عدم اعطاء الترياق - حقنة الادرينالين - لمارينا فهى انقذت وتنقذ حياة الكثيرين وبغيرها الموت حتمى فى حال حدوث الصدمة التحسسية ولو كانوا اعطوها بحسب البروتوكولات الطبيه وقضى الله امرا لكنت اول المدافعين عنهم واكرر ان دفاع بعض اطباء العيون وغيرهم عن مثل هذا الخطأ الواضح لا يمت للعلم والطب بصلة كما أوضحت فى الرد الموجه للقضاء وغيره.