رفعت يونان عزيز
الأسعار في الفضاء
ارتفاع الأسعار منذ بداية العام الحالي 2023  في " المواد الغذائية جميعها " اللحوم الحمراء البلدي , الدواجن ,والبيض , الأسماك الطازجة  والتونة , المعلبات الأخرى بجميع أنواعها  , الأرز , المكرونة , السكر , العطارة بمختلف ما تبيعه حتي رغيف الخبز أصبح غير جيد لا جودة ولا وزن كذلك  الفاكهة والخضروات – جميع المنظفات والمطهرات – والسجاير الأجهزة الكهربائية وقطع الغيار – كل ما يهم المواطن خاصة نحن الفقراء ومحدودي الدخل موظف أو صاحب معاش . من الواضح في هذا الارتفاع الغير مبرر هناك غياب كامل وشلل تام في الرقابة بجميع أجهزتها وهذا يجعلنا نشك بشدة أن بأجهزة الرقابة رجال البزنس وكبار تجار الدولة فمن يراقب علي من . نتصور في خيالنا أن الأسعار قد ارتفعت مثل الأقمار الصناعية لعنان الفضاء وللأسف فقدت السيطرة وننتظر العناية الإلهية لتسقطها ,  ما نخشاه ولا نتمناه داعين الله أن يحفظ مصر أن تكون هناك خلية اخوانية إرهابية بالخارج مع دول العداء ولهم خفافيش ظلامية بالداخل هي من تساعد علي هذه التقلبات في أرض مصرنا الطيبة مستغلين محبي المال والغني الفاحش السريع ضعاف النفوس من التجار المستوردين وتجار الجملة والتجزئة وغياب الرقابة الأكثر وضوح في المشهد . من داخل ارصاد الشارع المصري وتنبأت المواطنين خاصة الصعيد القري والمدن بالمحافظات هل ما يجري ليؤثر تأثير مباشر علي انتخابات الرئيس خاصة بعد ما تم إقامته من مشروعات عملاقة ونافعة ولها ثمار متعددة في القريب العاجل علي يد الرئيس والقائد الراعي لمصر عبد الفتاح السيسي خاصة بعدما لم ينحاز كلياً وينفذ أجندة الدول التي تري نفسها هي العظمي وحاكمة العالم وإعادة سوريا لجامعة الدول العربية والسعي الدؤوب في تحقيق السلام بالعالم وقوة مصر القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط  جعلت خطط وميزان الأعداء يتلاشى ويضمحل . لذا فهي لا تجد مدخل لزعزعة البلاد في هذا الوقت فاستقطبت قمر الفضاء لارتفاع الأسعار الذي دفعت الجشعين والفاسدين وكانزي المال وفي هذه الحالة يكون المال أصل للشرور .

لذا نناشد السيد الرئيس ورئيس مجلس الوزراء عمل وزارة خاصة للرقابة وضبط الأسعار ويكونوا من قامات تتمتع بالإنسانية وقوة القانون والدستور وإذا لزم الآمر تضاف للدستور مواد تتيح بوجود ما يردع ذلك أي أن كان موقعة وقدرته علي يراعي أن يكون دخل المواطن يتناسب مع  تغيرات زيادة الأسعار من أجل حياة كريمة مرعياً البعد النفسي لتلك الفئات خاصة أنهم ينتظروا المعونات والمنح والهبات التي تأتي من مقدمي الخير في بعض المناسبات فماذا إذا انقطعت تشرد الفقراء ومحدودي الدخل فهذا الوضع يعيدنا للتفرقة الاجتماعية وعودة الإقطاع  والسيطرة علي الدولة فيسهل اختراق هؤلاء ويصبح البعض دوميه  تحركها يد الفاسدين وأعداء الوطن .

أمنية في هذا الشأن من الفقراء ومحدودي الدخل ( استقرار الأسعار , جودة المنتجات وكمها , قدرتهم علي الشراء  بيسر دون استغلال , تقديم الخدمات والمرافق في مبادرة حياه كريمة للمرحلة الثانية في اسرع وقت . 
رفعت يونان عزيز
قلوصنا – سمالوط – المنيا