بقلم المستشار نجيب جبراييل
تغزو الشباب المصري هذه الايام وتحديدا قبيل احتفالاتنا بثورة ٣٠ يونيه وايضا اكثر تحديدا قبل انتخابات الرياسة في مقتبل العام القادم تغزونا غزوات ذات كتايب اليكترونية ممنهجة وتلعب علي وتر الدين فتجرك هذه الكتايب اولا الي الدخول في حوارات دينية تبدو بخبث شديد انها حوارات لمعرفة امور في دين الاخر ثم ما تلبث هذه الحوارات الي الدخول في المعتقدات والتهجم عليها فما يكون من الطرف الاخر الي الرد بالاشد ثم تمتد هذه النيران الي مواقع التواصل الاجتماعي وبطبيعة الحال مفيش جادلهم بالاتي هي احسن في الاسلام ولا كونوا حكماء في المسيحية ولا اعتقد ان احدا من تلك الكتايب يمكن ان يكون من جموع وملايين٣٠ يونيه
ولكن يبدو ان سبيكة المسيحيين والمسلمين التي كانت عصية علي الاختراق حتي في زمن الاخوان الغابر لا اعتقد ان هولاء البلهاء يستطعون اختراقها رغم الظروف الصعبة التي يعيشها المصريون
للاسف الشديد حرب الفتن الطائفية وورقة اللعب بالدين وقانون ازدراء الاديان اسوا قانون شهدته مصر بل في نظري قانون استغلال الدين في ضرب وحدة المصريين ولا اعلم لماذا اصرار الدولة علية سيما وانا معايير تطبيقة محل استهجان من خلال واقع تطبيقة فراينا اثنان متهمون بازدراء الاديان احدهما الحكم عليه بسبع سنين سجن والاخر. ب١٠٠٠ جنيه غرامة
وهذا عامل اخر من غضب وردود وانسياق البعض للوقوع في شباك هذه اللجان
نريد ان يشعر الكل بهيبة الدولة دون تمييز او تفضيل
الرييس السيسي اعتقد انه حريص جدا علي قاعدته الذهبيه قاعدة عدم التمييز ليت اجهزة كثيرة تتمثل بسيادته ولاتكون سببا في احراج الدوله
انا علي يقين باننا نراهن علي وعي الشعب المصري اللذي لن يترك الباب موارب ولو بسنتيمتر واحد لاولئك الذين يريدون حرق مصر من خلال بث فتن طائفية تجاوزناه بزمن كثير
وان كنت اهمس في اذن الاجهزة المعنيه لاتنتظروا وقوع الفتنة بل سارعوا لاجتثاث من يبذر بذور الشر
عاشت مصرنا الحبيبةباقباطها ومسلميها