مريم كامل
فهو وبالحق موضوع في غايه الحيره حتى وصل للعالم كله ليس في وطننا العربي فحسب.وفي ظل مؤيد ومعارض لتلك الإنتهاكات والسباب من الطرفين على الساحة الآن فهو مرفوض لكلا الطرفين ولم تحث عليه أي من الأديان السماوية ولا حتى الملحدين وهم بكثرة الآن..
 
فحريه المعتقد وقبول الآخر هو حثت عليه جميع الأديان السماوية على هذا دون جدال يذكر والجميع يعلمون النصوص الدينية التي تأمر بهذا فإن الإذدراء ومايحمله في طيته من ألفاظ قاسية لا ترضي الخالق ولا المخلوق على الإطلاق فإن جميع الأديان تحث على التسامح والسلام والمحبة ( فلكم دينكم ولي دين) ولا غبار علي كلام الله وأن من الحقيقة الغافله عن أصحاب العقول المظلمه بل والمريضه في وجهه نظري أن الدين مورث لا يد لنا فيه حيث لا أنا ولا أنت شئنا أم أبينا تم إختياره لأي شخص مهما كان الآن
 
فإن وبالحق التعصب الديني موجود في كل من الأطراف فالجميع بالفطرة غيور على دينه مهما كان المذهب المتبع لكل واحد منا ومنكم.،جميعنا غيور على وطنه ضد أي عدو علينا من وطن آخر فلا جدال في هذا...
 
فالجميع وأنا لا نريد سوي وطن يحمل جميع أطرافه أقليه كانت أو أكثر عدداً كما يعتقد البعض سوي وطن آمن نعيش فيه يلوذ بجميع أطرافه المحبه لا البغض ولا السباب فقد آن الأوان أن نحد من تلك الظاهرة السيئه ونقف بقلب واحد ضد أي مسئ كان بادئ أو متلقي فكلاهما سواء أمام سياده القانون لا تحامل يذكر على هذا لأجل ذاك والعكس..
 
وأن يكون في عقلنا وفكرنا شئ واحد ندعو له وتحث عليه منابر الأديان جميعها على أن نقبل بعضنا البعض كل من قبطي كان أم مسلم على قبول وعدم العداء للآخر مهما كان......... وتقف وتحد الدولة من مخططات الخارج واللذين هاربين هناك ويهبوا علينا كل فترة من الزمن بشتيمه أو حد على العدوان فهذا مرفوض جملة وتفصيلا.....فهناك من المغفلين الذين يقعوا في الفخ ويرهبوا الآخر المسالم ويصفونه بالكفر فمن أنت حتي نصبك الله لتكفر أو تحلل كيفما تشاء وهنا يقع المحظور.. وتتم ما لا نريده ،،
 
وقد كان أمثاله الآن ( ابانوب عماد) ذاك الضحية الذي وقع في فخ مكيده إبليس وجنوده اللعينه وأستفذه أحمق من أتباع هؤلاء المحرضين ونسي كلامهم( وجادلهم باللتي هي أحسن ،) وإنساق بدافع الغريزه الدينية لدينا جميعاً وهي أن نرد على كل معتدي بالمثل فهل هذا ما غفل عنه أن الله سيدافع عنكم وأنتم تصمتون... وسيحكم عليه مثلما حدث لغيره من الشباب الذين غاروا على دينهم..، و كم السباب في المسيح دون وجه حق ولكن تناسي أن الدين عند الدولة هو الإسلام وقد كان الشيخ الجليل عندما مسخ بالمسيح لم تقع عقوبة السجن عليه كما حدث مع الكثير منا فهل نحن الآن في ظل سيادة القانون والجمهورية الجديدة يوجد عدل نحن نأمل في ظل هذا تحل العدالة المبتغاه وما نريد تحقيقه 
 
وفي النهاية نداء لأصحاب العقل المستنير ومن هم إجلاء في الحكمة والمعرفة وأكثر درايه بذمام الأمور في بلدتنا الآن هل هناك عدل؟
 
 هل يعاقب الطرفين أيا كان اختلاف مذهبهم أم سيحاسب هذا على حساب ذاك هل يوجد حماية الأقليات ههنا أم سنواجه مصير مظلم واضح معالمه وضوح الشمس الآن... بل وبالأحري معروفة خطاه فهي على نفس المنوال السابق لمثل تلك الأعتداءات السابقة علينا من أيام بل من سنوات دون حد من كل تلك بل وأكثر وأكثر 
 
 ولكن كنا نريد قوانين أرضية قبلما قوانين السماء تصدر حكمها
ففي النهاية لا يصح إلا الصحيح من أخطأ يحاسب لكن بالعدل والمساواة فلا مجال للتهاون الآن عن أمر بات في ظاهرة غاية الخطورة وكأنها حمله على الأقليه في مصر
 
لكي الله يامصر نحن أبنائك جميعاً نعيش تحت سماء واحده تشرق علينا شمسك ويضلل علينا الليل بقمرك المبهج فهل من عدل يذكر لنا جميعاً أم سيحدث ما لا نريد توقعه وتتكرر المأساه في كل جرم سبق علينا وكأننا أعداء ولسنا أصحاب بلد لنا فيها وملكآ لنا من قديم الأزل لا نحن غزاه ولا أتينا لنقطع رقاب أحد لأجل الدعوة نحن مسالمين لأبعد الحدود ولا عداء يذكر منا لا من قريب ولا من بعيد  ولا تحث منابرنا سوي على الخير للوطن والقائمين عليه .إلا إذا تم العدوان علينا من الآخر وهذا ما أقصد أن من أخطأ يحاسب ليس إلا..... وأن من بدأ بالسب يلقي عقاب الضعف هذا هو العدل المنتظر تحقيقه ههنا