دافع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي يواجه تهما بإساءة التعامل مع وثائق سرية عن نفسه، قائلا إن "انشغاله" منعه من فرز هذه الوثائق التي اختلطت بمتعلقاته الشخصية.

 
وقال ترامب في مقابلة على شبكة "فوكس نيوز" إنه لدى مغادرته البيت الأبيض بسرعة في يناير 2021 اختلطت متعلقاته الشخصية مع الوثائق الحكومية السرية.
 
وأضاف: "في حالتي، أخرجتها على عجل إلى حد كبير، لكن أشخاصا قاموا بتوضيبها ثم غادرنا. وكانت لدي ملابس هناك وكل أنواع المتعلقات الشخصية الكثير من الأشياء"، زاعما أن لديه "كل الحق في الاحتفاظ بهذه الصناديق".
 
وردا على سؤال عن سبب عدم تسليمه الوثائق وحسب عندما طلبها المسؤولون، أجاب ترامب "كان علي مراجعة الصناديق وإخراج كل متعلقاتي الشخصية. لا أريد تسليم تلك الأشياء... حتى الآن. كنت مشغولا جدا كما رأيتم إلى حد ما".
 
ووصفت وزارة العدل في لائحة الاتهام أدلة بينها تسجيل صوتي لترامب في يوليو 2021 خلال اجتماع مع مؤلف وناشر واثنين من موظفيه أبرز خلاله الرئيس السابق ما أسماه وثيقة "سرية للغاية".
 
وقال ترامب وفق الاتهام "هذه معلومات سرية.. أترون كان بإمكاني بصفتي رئيسا رفع السرية عنها"، مضيفا "الآن لا أستطيع ذلك".
 
وعندما ضغط عليه المذيع الذي كان يتحقق من كل إجاباته بشكل مباشر للتعليق على هذا التسجيل، ادعى ترامب أن ما كان يريه للآخرين "لم يكن وثيقة، كان معي نسخ من مقالات صحافية ونسخ من مجلات"، مضيفا: "كميات هائلة من الأوراق (...) حول إيران وأشياء أخرى. ربما أبرزتها وربما لا، لكن هذا لم يكن وثيقة".