أشرف حلمى
فى بيان له صباح اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠ يونية ، حمل الكاتب الصحفي اشرف حلمي المقيم بأستراليا ، الحكومة المصرية مسئولية إهانة رجال الدين المسيحي ومعتنقي الديانة المسيحية ، و ازدراء الدين المسيحي ، من جانب انتحال أشخاص يرتدون الزي الكهنوتي الخاص بالكهنة والرهبان الأقباط وقاموا بازدراء الدين المسيحي ، كان آخرهم شخص من معتنقي الفكر السلفي يرتدي زي الرهبان ادعى بأنه " الراهب مينا " أهان الإنجيل، حرم التماثيل والفن كما قام بسب الأشخاص على مواقع التواصل الإجتماعي ، وذلك علي خطى ما قام من قبل شخص يدعى " البرنس " قام بنشر عدة مقطع فيديو مرتديا ملابس كهنوتية وممسكا صليب مقلوبًا ، أهان فيه شخصية الكاهن ، والخوض فى سمعة وأعراض الفتيات والسيدات القبطيات ، إضافة إلى ازدراء الدين المسيحي .
وأكد حلمي أن الدولة رفضت أكثر من مرة مطالب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والأقباط إضافة إلى العديد من منظمات المجتمع المدني ، بتسجيل الزي الكهنوتي رسميًا بالدولة منذ عهد مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث مرورًا بعهد البابا تواضروس الثاني وإصدار قانون لتسجيل الزى الكهنوتى رسميًا بالدولة ، وذلك أسوة بتسجيل الزى الأزهري وحمايته ، طبقاً للمادة 3 من قانون العقوبات 51 لسنة 2014 ، والتي تنص علي أنه لا يجوز لأحد غير خريجي الأزهر والعاملين في المجال العلمي أو ادعائه وطلابها في التعليم الجامعي وما قبل الجامعي ، وموظفو وزارة الأوقاف في مجال الدعوة ، وموظفو دار الإفتاء في مجال العلم والدعوة ، والمخولين بالحديث من وزارة الأوقاف ، وأيضاً تجريم كل من يرتدى الزى الأزهرى دون حق طبقاًً الي المادة 5 من ذات القانون التي تنص على عقوبة ارتداء الزي الأزهري لغير خريجيه على النحو الآتي "عقوبة الحبس مدة لا تقل عن شهر ولا تزيد على سنة وغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه بما لا يتجاوز ثلاثين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين .
وأضاف حلمي أن تعنت الدولة وتعمدها رفض تسجيل الزي الكهنوتي يعد تمييزاً صارخاً لأبناء الوطن الواحد ، تصريحًا علانيًا وتحريضًا مباشراً من الدولة لمعتنقي الفكر السلفي الداعشي بانتحال شخصيات مسيحية ورجال دين مسيحي وتشجيعهم للقيام بازدراء الدين المسيحي وإهانة معتنقي الإيمان المسيحي ، وسط صمت أجهزة ومؤسسات الدولة ، فى الوقت الذى تقوم به الدولة بتطبيق قانون ازدراء الأديان علي المسيحيين فى أتجاه واحد فقط كما قال المثل " السكوت علامة الرضا ".