محرر الأقباط متحدون
علقت الكاتبة فاطمة ناعوت علي أزمة الطالب أبانوب عماد، بعد نشر زميله في كلية طب وجراحة الفم والاسنان بجامعة الزقازيق، محادثة (مجتزأ) بينهما يسب فيها كل طرف دين الآخر.
واستشهدت فاطمة ناعوت عبر منشور علي حسابها موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: بحديث شريف عن رسول الإسلام: إنَّ مِن أكبَرِ الكَبائِرِ أنْ يَلعَنَ الرجُلُ والِدَيه. قالوا يا رسولَ اللهِ: وكيفَ يَلعَنُ الرجُلُ أبَوَيه؟ قال: يَسُبُّ الرجُلُ الرجُلَ؛ فيَسُبُّ أباه، ويَسُبُّ الرجُلُ أُمَّه؛ فيَسُبُّ أُمَّه."
وأكدت أن من سبّ الرسولَ عليه الصلاة والسلام هو صديق أبانوب "المسلم" لأنه هو الذي بدأ بالتطاول على معتقد أبانوب، فتطاول أبانوب على معتقد صاحبه! ثم لم يكتف الصديق المسلم بهذا بل أفشى سرًّا كان بينهما، وأشاع التطاول على الملأ، بل واجتزأ الكلام كذلك حتى لا يُظهر تطاوله الشخصي!.
وأضافت: الذي تطاول على الرسول (ص) هو الشخص المسلم الماكر الذي بدأ بالتطاول عامدا إلى توصيل المسيحي إلى نقطة التطاول على النبي الكريم، وعلينا معرفة هذا الشخص الخبيث.
وأوضحت: دليلي على ذلك من الحديث الشريف التالي: أدعوكم إلى تأمل حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام، حين قال: "إنَّ مِن أكبَرِ الكَبائِرِ أنْ يَلعَنَ الرجُلُ والِدَيه.
قالوا يا رسولَ اللهِ: وكيفَ يَلعَنُ الرجُلُ أبَوَيه؟ قال: يَسُبُّ الرجُلُ الرجُلَ؛ فيَسُبُّ أباه، ويَسُبُّ الرجُلُ أُمَّه؛ فيَسُبُّ أُمَّه."
وتابعت: الذي خطّأ البادئَ بالسباب؛ واعتبره هو اللاعن لأبيه وأمّه، وليس صاحبه. وإن كان الأرقى دائًما أن يتعفف المرءُ عن رد الإساءة بمثلها.
وشددت أن من صميم إسلامنا أن نحترم عقائد الآخرين مثلما نطالبهم باحترام عقيدتنا. كما أن ديننا عزيزٌ علينا، فدينُ الآخر عزيز عليه.