اعترف النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا لاعب فريق باريس سان جرمان الفرنسي بخيانته لصديقته الحامل، وأصدر بيانا رسميا عبر حسابه على إنستغرام يعتذر عن أفعاله.

ووجه نيمار (31 عاما) رسالة الاعتذار لصديقته عارضة الأزياء برونا بيانكاردي، الحامل في شهرها الخامس، معتذرا لها ولعائلته بشكل علني بسبب المعاناة التي تسبب فيها.

وانتشرت على نطاق واسع في الصحافة البرازيلية قضية الخيانة الزوجية للنجم البرازيلي، بعد أن تحدثت امرأة برازيلية شهيرة وتدعى فرناندا كامبوس قائلة إنها كانت على علاقة غرامية مع نيمار قبل أيام.

وقال النجم البرازيلي في رسالته: "أفعل هذا الاعتذار من أجلك ومن أجل العائلة، أدركت مدى تعرضك للخطر، وكم عانيت من كل هذا وكم تريدي أن تكون بجانبي وأنا بجانبك، كنت مخطئًا في حقكم".

هل تسقط خيانة الشريك بالتقادم ؟
وقرر مهاجم باريس سان جرمان "تبرير ما لا يمكن تبريره" علناً، معتبراً أنه "إذا أصبحت مسألة خاصة علنية، يجب أن يكون طلب العفو علنياً أيضاً".

وفي نفس الرسالة، قال نيمار إنه يريد أن يستمر إلى جانب برونا، شريكته منذ العام الماضي، مؤكداً أنه يحلم بالعيش معها دائماً.

وقال: "لا أستطيع أن أتخيل نفسي دونك، لا أعلم ما إذا كان (اعتذاري) سيجدي، لكنك اليوم على يقين من أنني أريد أن أقدمه لك بشكل صادق، ظني أن حبنا لطفلنا سوف ينتصر، وسيعزز علاقتنا حب كل منا للآخر".