كتب - محرر الاقباط متحدون 
تساءل المفكر والطبيب خالد منتصر :" هل الطفل هو إبنك أم عبد عندك  ؟، هل الطفله هى بنتك أم جارية فى بيتك ؟، مضيفا عبر حسابه الرسمي على فيسبوك : 
 
 أنا عارف إنى بأسأل سؤال غريب ، لكن لما تبص فى بعض الشوارع  والبيوت المصرية مش حتندهش أبداً من سؤالى ، بل يمكن تشاركنى نفس الإحساس ، بعض الآباء بيتعاملوا مع أولادهم وكأنهم فى سجن أو معتقل ، وبعض الأمهات بتتعامل مع بناتها على إنهم مجرمات حتى تثبت براءتهم.
 
تعامل غريب وتصرف غير منطقى ..لازم نفهم إن فيه فرق كبير بين التربية والتعذيب ، وفيه مسافة شاسعة ما بين الرقابة والتربص ..من حقكم تربوا أولادكم بمفهوم التربية مش بمفهوم الريبة ، ومن حقكم تزرعوا مفاهيم الأخلاق والأدب فى بناتكم لكن مش ضرورى التأديب يبقى معناه التعذيب .
 
الضرب منتهى الإهانة وأقصى درجات إهدار الكرامة ، إوعى تقول ده مجرد قلم ضربته على وش إبنى ، وإوعى تقولى فيها إيه يعنى ..أنا بأدب بنتى بمجرد لطمه أو صفعه على خدها !!، الجسد وديعه ربانية عندنا لازم نعاملها بأقصى إحترام ، الجسم مخزون كرامه ومصدر عزه وفخر ، لابد نطبطب عليه ونبجله ونقدم له كل عنايه وإهتمام ، ضرب إبنك إهدار لكرامتك قبل مايكون إهدار لكرامته ، وضرب بنتك مسخ لشخصيتك قبل مايكون لشحصيتها ..التربية إعمار مش إجبار .