كتب - محرر الاقباط متحدون 

 
وجه البابا كلمة إلى ضيوفه استهلها مشيرا إلى أن الكنيسة ربطتها دوماً علاقة مع الفنانين يُمكن وصفها بالطبيعية والمميزة خصوصا وأن الفنان يأخذ على محمل الجد عمق الوجود والحياة والعالم، على الرغم من تناقضاته ونواحيه المأساوية. 
 
كما أن الفنان يذكّر الجميع بأن البعد الذي نتحرك فيه هو بعد الروح، والفن يأتي بمثابة شراع يملأه الروح ويدفعنا إلى الأمام. 
 
كما أن الفن الذي عرفناه على مر التاريخ هو جزء من التراث الخاص بالجميع، المؤمنين وغير المؤمنين على حد سواء.
 
بعدها تحدث البابا عن أوجه الشبه بين الفنان والطفل، لأن الفنان هو شخص يتحرك في مجال الابتكار والحداثة والإبداع، ويقترح على العالم شيئاً جديداً لم يسبق له مثيل. 
 
وهو يجعل الإنسان يُدرك أنه لم يُخلق كي يموت بل كي يحيا. 
 
ولفت فرنسيس إلى أن الفنان يضع جزءاً من ذاته في الأعمال التي يصنعها، وعندما تساعده الموهبة يستطيع أن يُغني العالم بواقع جديد.
 
 وقال إن فكره يتجه نحو ما جاء في سفر النبي أشعياء وسفر الرؤية، عندما قال الرب إنه يصنع شيئاً جديدا، ويجدد كل الأشياء. من هذا المنطلق يبدو أن عمل الفنان يشكل مشاركة في عمل الله هذا، ويتمتع الفنانون بعيون تنظر وتحلم في الآن معا.