محرر الأقباط متحدون
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم ذكري ، مرور 55 عامًا على افتتاح الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في عهد البابا كيرلس السادس، البابا 116 من بطاركة الكنيسة، والرئيس جمال عبد الناصر عودة رفات القديس مار مرقس، كاروز الديار المصرية، من روما بعد أن ظلت الرفات هناك 11 قرنا.
وفي مثل هذا اليوم عام 1968 افتتح البابا كيرلس السادس والرئيس جمال عبد الناصر الكاتدرائية بالتزامن مع عودة جسد مارمرقس وأقيمت احتفالية كبيرة بهذه المناسبة حضرها الإمبراطور هيلاسلاسي الأول إمبراطور إثوبيا، وعدد من كبير من رؤساء الأديان ومندوبي الكنائس في جميع أنحاء العالم وكان من بينهم البطريرك مار أغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس.
وتزامن ذلك الاحتفال مع عودة رفات القديس مار مرقس الرسول، البطريرك الأول في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من روما وكان البابا كيرلس السادس أوفد وفدًا رسميا من الكنيسة وتضمن عددًا من الأساقفة والكهنة والأرخنة لتسلم رفات مار مرقس من البابا بولس السادس بابا الفاتيكان في ذلك الوقت، وعند وصول رفات القديس إلى القاهرة صعد البابا كيرلس إلى.
الطائرة وتسلم رفات القديس، في موكب عظيم وصل البابا الـ 116 من بطاركة الكنيسة إلى الكاتدرائية المرقسية ليضع رفات القديس مارمرقس على المذبح الرئيسي بالكاتدرائية المرقسية الكبري.