أعلن الأنبا بولا، أسقف طنطا والمتحدث الرسمي للجنة الانتخابات الباباوية، أن الكنيسة قررت عدم توجيه الدعوة للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، لحضور مراسم حفل تنصيب البابا الجديد لعلمه المسبق بموعده ووعده بالحضور.

وقرر المجمع المقدس، للكنيسة الأرثوذكسية، خلال اجتماعه أمس برئاسة الأنبا باخوميوس قائم قام البابا، عدم إرسال أية دعوات رسمية إلى المسؤولين والقيادات السياسية والحكومية والمحافظين وأعضاء المجالس النيابية والأحزاب لحضور حفل تنصيب البابا تواضروس الثاني البطريرك رقم 118 للكنيسة الأرثوذكسية والمقرر عقده يوم 18 نوفمبر.

كانت "الوطن" قد انفردت في عدد أمس، بأن من يريد الحضور سيقدم طلبا رسميا إلى الكنيسة عبر العناوين التي ستعلن عنها لاحقا، واشترطت الكنيسة أن يشمل الطلب الاسم والصفة ورقم الهاتف الشخصي، على ألا تزيد ممثلة أية جهة عن 3 أشخاص وأقصى فترة لتلقي طلبات الحضور يوم الأحد المقبل، وذلك خلال اجتماع المجمع ظهر أمس، الذي غاب عن حضورة البابا الجديد لاعتكافه بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

وقال بولا، في مؤتمر صحفي أمس، إن أول قرارات البابا تواضروس الثاني، قبل مراسم تجليسه على الكرسي البابوي، هو استمرار عمل لجنة الترشيحات البابوية لوضع لائحة جديدة لانتخاب البطريق بديلًا من لائحة 1957، التي تلاقي اعتراض الأقباط في مصر، وأن البابا تواضروس الثاني، ناشد أبناء الكنيسة بعدم تهنئته في الصحف استمرارًا لما كان ينتهجه حينما كان أسقفا.

وشدد بولا على أن الكنيسة ستستقبل الطوائف المسيحية من مختلف دول العالم، والراغبين في حضور حفل تنصيب البابا الجديد، على أن يجري استقبالهم في قاعة كبار الزوار في المطار وتخصيص أماكن مميزة لهم.

وقالت مصادر إن البابا تواضروس قرر زيارة التوجه للكاتدرائية المرقسية بالعباسية الأسبوع المقبل لفتح غرف ومكاتب البابا شنودة الراحل وبحث الملفات التي تركها.