تمكنت روسيا خلال الأشهر القليلة الماضية من تأمين حصة كبيرة من القمح للجانب المصري، حيث وصلت آلاف الأطنان من القمح الروسي للموانئ المصرية.

 
وأفاد المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط بوصول سفينة شحن قادمة من روسيا وعلى متنها حمولة من القمح.
 
وقال المركز في بيان نشره على صفحته في فيسبوك إن السفينة (LUNE B ) والتي ترفع علم بالو تحمل على متنها 42 ألف طن من القمح.
 
وأوضح أن حمولة القمح ستذهب لصالح هيئة السلع التموينية المصرية، وأن توريد حمولة القمح الروسي إلى مصر في إطار جهود الدولة لضمان توافر السلع الاستراتيجية وتلبية احتياجات البلاد من القمح.
 
وقال الدكتور أحمد العطار، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، إنه لا توجد أي مشاكل فنية في توفير الاحتياطي الاستراتيجي من القمح، نظرا لتعدد المنشآت المعتمدة من الحجر الزراعي، موضحا أن روسيا تحتل المركز الأول في تصدير القمح لمصر، حيث "يتمتع القمح الروسي بالمواصفات الفنية اللازمة، علاوة على أنه الأقل سعرا".
 
وأضاف أن استيراد القمح يخضع للقانون وفقا للمناقصات والأسعار، حيث يتم اعتماد الأقل سعرا والأعلى جودة.
 
وواصل: ينفذ الحجر الزراعي الإجراءات الحجرية "منتهى الصرامة والشدة، حيث تقبل فقط الشحنات المطابقة للمواصفات واشتراطات الحجر الزراعي ا، وغير ذلك يتم رفضها.
 
وتصدرت روسيا قائمة أعلى الدول التي استوردت مصر منها القمح، مقارنة بدول أخرى، وجاء الإحصاء تفصيلا كالتالي:
روسيا 1910763 طن، في 42 شحنة.
• أوكرانيا 151488 طن، في 14 شحنة.
• رومانيا 34062 طن، في شحنة واحدة.
• مولدوفا 10754 طن، في شحنة واحدة.
 
وتفي روسيا بالتزامتها في توريد القمح إلى البلدان الإفريقية والدول الأخرى، رغم عراقيل الغرب التي تسببت في أزمة غذاء كبيرة لدى الدول المعوزة في القارة السمراء، والتي تعهدت روسيا بإمدادها بالقمح والسماد مجانا.