نوبات الهلع لدى الأطفال والتعامل معها بشكل فعال أمر بالغ الأهمية لرفاهيتهم وصحتهم العقلية، من الضروري التعرف على علامات نوبات الهلع لدى الأطفال وأن يكونوا مجهزين باستراتيجيات لدعمهم ومساعدتهم خلال هذه النوبات المؤلمة.
وألقت العديد من الدراسات الضوء على هذا الاتجاه المقلق من خلال تعزيز البيئة الحاضنة وتنفيذ آليات التكيف المناسبة يمكننا المساعدة في تخفيف هذه النوبات..
الأعراض الشائعة لنوبات الهلع عند الأطفال
الخوف أو الانزعاج الشديد: قد يُظهر الطفل الذي يعاني من نوبة هلع خوفًا شديدًا أو شعورًا بالهلاك الوشيك، قد تبدو خارجة عن السيطرة.
زيادة معدل التنفس يؤدي إلى الشعور بقصف في الصدر، وضيق في التنفس أو الشعور بالاختناق وألم في الصدر أو عدم الراحة.
يعاني بعض الأطفال من أعراض معدية معوية أثناء نوبة الهلع مثل آلام المعدة أو الغثيان أو الإحساس بالفراشات في المعدة.
وخز أو تنميل في اليدين أو القدمين أو أجزاء أخرى من الجسم أثناء نوبة الهلع، يحدث هذا غالبًا بسبب فرط التنفس.
التعرق أو القشعريرة: التعرق المفرط أو القشعريرة المفاجئة من المظاهر الجسدية الشائعة لنوبات الهلع، قد يشعر الطفل بالحرارة والتعرق أو يعاني من برودة الجلد الرطب.
الدوخة أو الدوار: قد يشعر الطفل بالدوار أو عدم الاستقرار أو قد يفقد التوازن أو الإغماء أثناء نوبة الهلع.
اهتزاز أو ارتعاش في اليدين أو الساقين أو الجسم بالكامل أثناء نوبة الهلع.
تحولات مفاجئة في المزاج والسلوك.
اضطرابات في أنماط النوم وتغيرات في الشهية.
الانخراط في سلوكيات التجنب مثل تجنب المواقع أو المواقف المرتبطة بنوبات الذعر السابقة.
زيادة الاعتماد على الوالدين وإبداء عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة.