حققت جامعة القاهرة، إنجازًا جديدًا فى التصنيفات العالمية، حيث جاءت احتلت المركز 371 عالميًا لأول مرة فى التصنيف الإنجليزى العام (QS) لعام 2023/ 2024.
وقال الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة قفزت خلال عام واحد 184 مركزًا بنسبة تطور 33% عن العام السابق، حيث كان الترتيب فى الفئة من 551 إلى 560 عالميًا.
وأضاف إنه بالرغم من التحديات الشديدة التى تواجه جامعة القاهرة من حيث أنها جامعة حكومية تضم أعدادًا هائلة من الطلاب إلا أنها صنفت ضمن الجامعات المتميزة فى فئة أفضل 400 جامعة على مستوى العالم لأول مرة فى هذا التصنيف من حيث جودة العملية التعليمية وغزارة الإنتاج العلمي العالمي المتخصص والمتميز فى كل مجالات البحوث المتطورة والتى تستوفى جميع شروط البحث العلمى الرصين من حيث التخصص الدقيق ومن حيث النشر فى أكبر المجلات العلمية العالمية المبوبة بقواعد البيانات الأشهر.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن التصنيف الإنجليزى يقوم بتحليل البيانات بناءً على السمعة الأكاديمية، وسمعة الجامعات لدى أصحاب العمل، والبحوث والاقتباسات لكل ورقة بحثية، وتنوع الموارد البشرية، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، ونسب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الدوليين.
وأكد الدكتور محمد الخشت، أن جامعة القاهرة سبق أن حققت فى ذات التصنيف هذا العام تقدمًا كبيرًا على مستوى التخصصات العلمية حيث ظهرت في 32 تخصصًا من إجمالي 54 تخصصًا أبرزها مجال هندسة البترول احتلت المركز (40) عالميًا، والصيدلة وعلم الأدوية احتلت المرتبة (85) عالميًا، وفي العلوم البيطرية احتلت المركز (51-70) عالميًا، وطب الأسنان (51-80) عالميًا، وإدارة الترفيه الضيافة (101-150) عالميًا، وعلم الآثار (101-150) عالميًا، وفي الطب حققت جامعة القاهرة المركز (151-200) عالميًا، والهندسة والتكنولوجيا حققت جامعة القاهرة المرتبة (141)، وفى العلوم الحياتية والطبية حققت جامعة القاهرة المرتبة (163)، وفى إدارة الإحصاء (151-200) عالميًا. وفى العلوم الإنسانية والفنون حققت جامعة القاهرة المرتبة (243) عالميًا لأول مرة فى تاريخها، وفى العلوم الطبيعية حققت جامعة القاهرة المرتبة (272)، وفى العلوم الاجتماعية وإدارة الأعمال حققت جامعة القاهرة المرتبة (272) عالميًا.
وأوضح الدكتور الخشت، أن جامعة القاهرة قامت بتنفيذ كثير من الخطط بهدف الارتقاء بالسمعة الأكاديمية، وتحسين سمعة الجامعة لدى أصحاب العمل، وتنوع الموارد البشرية وتطوير المعامل، والتوسع فى التعاون الدولى، وتطوير المجلات العلمية، وزيادة معدل نشر البحوث فى المجلات والدوريات العلمية الرصينة، وزيادة الاقتباسات لكل ورقة بحثية، وحصد الجوائز العلمية وغيرها، وهذا أدى إلى جذب الكثير من مشروعات التعاون الدولى لدعم أنشطتها العلمية المتنوعة وكذلك جذب أفضل الطلبة للالتحاق ببرامج الجامعة.
وأضاف الدكتور الخشت، أن جامعة القاهرة تتقدم وترتقى فى كل التصنيفات العالمية حتى أصبحت من أفضل 25% من الجامعات فى العالم، مشددًا على أن جامعة القاهرة مازالت تواصل تقدمها وإنجازاتها فى التصنيفات العالمية.