محرر الأقباط متحدون
عُقد المؤتمر الافخارستي الوطني الثالث في لوبومباشي من الرابع وحتى الحادي عشر من حزيران يونيو ٢٠٢٣، وكان قداسة البابا فرنسيس قد عيّن الكاردينال لويس أنطونيو تاغل موفده الخاص إلى هذا المؤتمر الافخارستي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وجه مجلس أساقفة الكونغو - خلال جمعيته العامة العادية التي عُقدت في لوبومباشي من التاسع عشر وحتى الثاني والعشرين من حزيران يونيو ٢٠٢٣ - رسالة رعوية بعنوان "الافخارستيا والعائلة: وكانوا يُواظِبونَ على تَعليمِ الرُّسُل وكَسْرِ الخُبزِ" (راجع أعمال الرسل ٢، ٤٢)، تسلط الضوء على المؤتمر الافخارستي الوطني الثالث الذي عُقد في لوبومباشي من الرابع وحتى الحادي عشر من حزيران يونيو الجاري. وكان قداسة البابا فرنسيس قد عيّن الكاردينال لويس أنطونيو تاغل موفده الخاص إلى المؤتمر الافخارستي الوطني الثالث في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقد استهل الأساقفة رسالتهم الرعوية بكلمات القديس بولس في رسالته الثانية إلى أهل قورنتس (١٣،١٣) "لْتَكُنْ نِعمةُ رَبِّنا يسوعَ المسيح ومَحبَّةُ اللهِ وشَرِكَةُ الرُّوحِ القُدُسِ معَكُم جَميعًا"، وأشاروا إلى أنهم يريدون من خلال رسالتهم الرعوية الموجهة إلى المؤمنين الكاثوليك والرجال والنساء ذوي الإرادة الطيبة التشجيع على عيش ثمار هذا المؤتمر الافخارستي، وقالوا: حين دعونا إلى المؤتمر الافخارستي الوطني الثالث، كنا ولا زلنا واثقين بأنه سيساعد على ترسيخ الحياة العائلية في الافخارستيا، ينبوع الحياة المسيحية وذروتها.
وأشار الأساقفة في رسالتهم الرعوية إلى أن المؤتمر الافخارستي الوطني قد أعطى نعما وافرة، وتوقفوا عند ما جاء في سفر أعمال الرسل حول الجماعة المسيحية الأولى "وكانوا يُواظِبونَ على تَعليمِ الرُّسُل والمُشاركة وكَسْرِ الخُبزِ والصَّلَوات" (أعمال الرسل ٢، ٤٢). كما وأشاروا إلى لحظات مميزة من الصلاة والتقوى خلال المؤتمر الافخاستي الوطني الثالث في لوبومباشي، وذكّروا بأن أكثر من ألفي طفل نالوا المناولة الأولى، وسلطوا الضوء على السجود للقربان المقدس.
وفي ختام رسالتهم الرعوية بعنوان "الافخارستيا والعائلة: وكانوا يُواظِبونَ على تَعليمِ الرُّسُل وكَسْرِ الخُبزِ" (راجع أعمال الرسل ٢، ٤٢)، طلب الأساقفة شفاعة القديسة مريم العذراء، والطوباوية ماري كليمانتين انواريت والطوباوي ايزيدور باكانجا، كي يوقد المؤتمر الافخارستي الوطني الثالث قلوبنا منعشا إيماننا ومحييا رجاءنا ومؤازرًا محبتنا.