كتب - محرر الاقباط متحدون 
وجه البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين،  نصائح راعوية للمقبلين على سر الزواج المقدس، وجاء بنص رسالته : 
 
"إن لم يبن الرب البيت فباطلا يتعب البناؤون" (مز 127).
 
أيها الأبناء الأحباء،بدأ الاحتفال بسر الزواج المقدس لأبنائنا وبناتنا الأحباء.
 
 فرحتنا كبيرة بكم و بالمستقبل المشرق الذي نتمناه لكم، نشجعكم على هذه الخطوة بكل محبة وثقة، لتسيروا في مشروع الله الذي يقود إلى القداسة.
 
وذلك عبر قبولكم لسر الزواج المقدس، وانجاب البنين، والحياة السعيدة المشتركة.
 
ندعو الجميع إلى دعم مسيرة شبابنا في اختيارهم لشريك الحياة، وأن يمنحوهم ما عندهم من نصح ودعم وتحضير جيد لهذه الخطوة المهمة.
 
كما ندعو الكهنة الأفاضل أن يحضروا المقبلين على سر الزواج بأمانة وإخلاص، ويتابعوا معهم هذه الخطوة السعيدة حتى وقوفهم أمام هيكل الرب.
 
افرحوا واحتفلوا أينما كنتم بالعائلة الجديدة، ولتكن احتفالاتكم على قدر المسؤولية.
 
فمن الواجب ألا نفقد الحشمة في الملبس في الكنيسة وغيرها، ولا نكتفي بالمظاهر الخارجية،و ننسى صلاتنا من أجل العائلة الجديدة. 
 
كما لابد من تجنب التكاليف العالية في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة والتي قد نوفرها لحاجة العائلة الجديدة، فلا يقع الزوج أو الزوجة في أعباء الديون الطويلة الأمد.
 
 افرحوا وابتهجوا على قدر المسؤولية في شربكم ومأكلكم وسهركم، فنمجد الله دائما في حياتنا.
 
كونوا قريبين من كنيستكم (بيتكم الأكبر) لتكون السند والدعم لكم، لتستمعوا لكلمة الله وتتغذوا من جسده ودمه لأنه"إن لم يبن الرب البيت فباطلا يتعب البناؤوون" (مز 127)
 
فأمام التحديات التي ستواجهكم ستجدون الرب وحده ركيزة هذه الأسرة وحاميها لأنه هو نفسه "حجر الزاوية" (مز 118) الذي يكتمل به كل بناء ويستقر (أفسس 2: 21)، نسأل الله لكم جميعا البركة والدعاء.
 
واعلن نيافة الانبا بافلي، أسقف عام كنائس قطاع المنتزه والمسؤول عن قطاع شباب الإسكندرية، عن مبادرة لتخفيف الحمل على الشباب المقبلين على الزواج، بعد ارتفاع أسعار الذهب مؤخرا.
 
 وقال نيافته في تصريحات اوردتها جريدة (الوطن) :
 انصح الشباب بالاكتفاء بدبلتين خطوبة، وانهم يبتعدوا عن مظاهر تقف حائط سد امام زيجات. 
 
 لو العروسة عاوزة شبكة، انصحها بالموافقة على شبكة صيني، وانا مستعد اقدم الشبكة الصيني هدية لمن لا يستطيع دفع ثمنها. 
 
اطالب أهالي الشباب بتسهيل  الزواج عليهم، ابتعدوا عن الشكليات المادية.
 
اهتموا بتربية بشر صالح، وبسبب الظروف الاقتصادية لتعين الزوجة زوجها وتساهم معه فيما يخص مصاريف.