محرر الأقباط متحدون
كشفت سارة نسيم، شقيقة الدكتور سالي نسيم المختفية من محافظة أسوان منذ شهر مايو الماضي، تفاصيل الساعات الأخيرة قبل اختفاء شقيقتها وانقطاع أخبارها.
قالت سارة خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "ما وراء الأحداث" مع الإعلامية مني رومان المذاع علي فضائية الكرمة: "سالي قالت أنها مسافرة يوم 20 مايو إلي القاهرة وكانت علي اتصال دائم بكل الأسرة وكانت تتحدث بشكل طبيعي.. لغايه يوم 19 يونيو اتصلت بوالدي واخبرته انها غيرت ديانتها".
وأكدت: "أن سالي لا يمكن أن تغيير ديانتها وهذا الأمر لا يخرج منها سالي تحديدا، مؤكدة أنه لا توجد أي بوادر لذلك ولم تتحدث في هذا الأمر معنا من قبل".
وكذبت شقيقة سالي إدعاءات المدعي باسم سليمان بانه كان علي تواصل مع أسرة سالي منذ عام، مؤكدا ان سالي كانت تكتب آيات من الكتاب المقدس بشكل دائم على صفحتها على فيسبوك.
وأشارت سارة نسيم، بأن أسرتها قامت بتحرير محضر في الشرطة وقاموا باتخاذ كافه الاجراءات لعودة شقيقتها.
سالي نسيم 31 عاما من عائلة كبيرة بمدينة كوم أمبو وهى طبيبة بشرية ، كانت تعمل بمستشفي أسوان ، وهى قريبة من الكنيسة ، واعتادت الحضور كافة الفعاليات الكنسية ، ولذا جاء اختفائها وظهور اوراق ثبوتية على مواقع التواصل باشهار اسلامها ، أمر مريب للجميع ، وهو ما اثار غضب الأقباط باسوان .