توصلت مجموعة من الباحثين إلى أن هناك ارتفاعاً "غير عادي" بعدد الأطفال والمراهقين حول العالم الذين تم تشخيص إصابتهم بالنوع الأول من داء السكري منذ تفشي كورونا.
ووفقاً لشبكة "بي بي سي" البريطانية، فقد قام الباحثون بجمع البيانات الصحية لأكثر من 38 ألف طفل ومراهق من بلدان مختلفة بعد تفشي الوباء.
ووجد الباحثون، التابعون لجامعة تورنتو، زيادة "كبيرة وغير عادية" في عدد حالات الإصابة بمرض السكري.
وقال فريق الدراسة إن السبب في ذلك قد يرجع إلى العبء الموضوع على الخدمات الصحية وقت تفشي كورونا.
كما أوضحوا أن هناك فرضية أخرى لهذا الأمر، وهي أن التعرض لبعض الجراثيم في مرحلة الطفولة يمكن أن يساعد في الحماية من عدد من الأمراض، بما في ذلك مرض السكري. ويعتقد الباحثون أن عمليات الإغلاق والتباعد الجسدي أثناء تفشي كورونا يمكن أن تكون قد حرمت الأطفال من التعرض بشكل كافٍ للجراثيم وعدم تكوين مناعة ضدها.
لكنّ الباحثين أكدوا ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث للتوصل إلى جميع الأسباب المحتملة لهذا الارتفاع.