رفعت يونان عزيز
البدايه سعر كرتونة البيض أرتفع إلي 125 جنيه وقابله للزيادة  فنحييها علي أنها خاضت تجربة التحدي في رفع سعرها وأعلان تنافسها مع الدولار .

عندي كلام محتاجه أقوله بخصوص ارتفاع سعري وكمان وصتني الفرخة صاحبة الفضل عليه لأني أخرج منها برسالة وجاءتني اللحوم الحمراء البلدي ومعها الأسماك والخضروات والبقوليات والمواد الغذائية الأخرى ورغيف الخبز قل الوزن وتخلي عن الجودة  وغيرها مما يحتاجه المواطن في حياته المعيشية اليومية  وهناك خدمات يصعب حصولنا عليها بيسر وراحة منها التأمين الصحي خاصة  اصحاب المعاشات  بالصعيد . يلاه نقرأ نبذة  قول البيضة
تقول أحنا جميع أنواع السلع والخدمات براء مما ينسب إلينا بسبب زيادة اسعارنا وضعف في أداء الخدمات وعدم توافر بعضها .

أحنا مواد وادوات تحركها قوي بشرية  كانت  من قبل لديها قناعة في المكاسب وتراعي الغلابة من الفقراء ومحدودي الدخل كانت هناك جودة وسعر عادل رحيم ومكاسب لهم مرضية وكم الفساد وغيره كان يكاد يكون منعدم . ظهر الغلاء الفاحش بعدما حلت  الأزمات والمحن والحروب  التي بدأت بجماعة الإخوان  الإرهابية وفشلهم الزريع أمام ثورتنا المجيدة 30 يونيه وقرار 3 يوليه   لتحكم القوي الخارجية من دول العداء التي كنا نستورد منها  لأنها كانت تساند الجماعة الإرهابية   فأهتز السوق وارتفعت الأسعار.

ثم جائحة كورونا خلقت أزمة التصنيع والزراعة وغيرها فارتفعت الأسعار مرة ثانية ثم جاءت الحرب الروسية والأوكرانية  التي كنا نستورد منهما الاقماح والذرة والفول الصويا وبعض المواد الأخرى  كذلك تحكمت بعض الدول الكبرى التي تساند بقوة أعداء مصر من خلال رجال أعمالها والشركات في رفع الأسعار وللأسف ضعفت بعض نفوس رجال الأعمال والشركات المصرية فتضامنت مع المصدرين لنا احتياجاتنا لأن  الضمير تخدر من لعاب المكاسب المرتفعة التي يحصدونها  وصنع حجاب سميك  كاتم للصوت والرؤية فلم يعودوا يسمعون أنات وآلام وبكاء ولم  يرون الفئات الفقيرة ومحدودي الدخل والمعوزين  . أخيرا اكتفي بهذا السرد حتي لا تسود الدنيا في وجهنا ثم أطرح ما لدي في جعبة الدولة ممثلة في أجهزتها المعنية بالاقتصاد والتخطيط والرقابة وغيرها ,علي المستورد والتاجر بدرجاته عودة القناعة له في هامش الربح . 

(2 ) من الممكن وجود حياة مستقرة وكريمة وأفضل للفقراء ومحدودي الدخل ومعدميه دون الانتظار للمعونات والتبرعات وغيرها التي تقدم من شركات هيئات محبي الخير ومؤسسات دينية أو خيرية وتكون هي المظلة التي يعتمد عليها في التخطيط وحل الأزمات  خاصة هناك نسبة كبيرة من الأعداد تفوق قدرة مما تقدمه تلك الجهات  كذلك البعض تؤثر علي نفسيتهم بالسلب ويرفضونها  وتحول أخرين  لمحبطين ومعزولين وغيرها من الأمراض  , كما أن تلك المعونات لا تستمر وأيضاً تفتح شهية الفاسدين والمتلاعبين بالأسعار في سباق لأنها تجد مؤسسات تشتري  .

أمنياتنا  تحقيق ما يجعلنا بحياة أفضل ومراقبة مستمر للأسواق والدولة كفيلة وقادرة  بكل أجهزتها الرقابية والتخطيطية والمالية علي الحل الجذري فكم حققت من انتصارات  كانت تري مستحيلة لكن حين تتضافر الجهود وتبذل قصاري جهدها تتحقق المعجزات بعون الله وفقكم الله فيما يبني ويرفع من شأن مصر
رفعت يونان عزيز