رفعت يونان عزيز
من الواضح خلال هذا العام زيادة في غياب أو اختفاء فتيات او نساء وأكثرهم مسيحيات ووجود مضايقات لهم وغير ذلك مع الشباب .
ها هي حالة اختفاء دكتوره سالي نسيم 31 سنه لم تتزوج بنت أسوان " الصعيد الشهامة والكرم والمحبة والسلام ) هذا من سماتهم الأصيلة . تلك الأحداث أصبحت تأخذ طابع الظاهرة لأنها تسير في طريق منهج الفتنة والتعصب وإثارة غضب الأقباط لتدفعهم لعمل مشاكل وهذا لم ولن يحدث فالصلاة الإيمانية تحل كل شيء وتنقل الجبال , والحكمة الصالحة تبني وتعمر .
فما نخشاه العودة للوراء مما يشكل خطورة شديدة علي مقومات الدولة المصرية الجديدة التي يبنيها المصريين الأصلاء التي جمعتهم قوة المحبة ورسالة السلام والأمان من يتبعون حقوق وكرامة الإنسان وحقوق المرأة والإخوة الإنسانية كما أوجدنا الله عليهم مما جعلنا أن نقيم بيت العائلة المصرية حتي نسبق ونتغلب علي أي مثيرات للفتنة بأنواعها ونجعل نسيجنا في حالة قوة تماسك حقيقي مما لا يسمح باختراق أي عدو أو شرير أو نيران العدو تؤثر فيه .
الآن ومع تلك الأحداث نريد تحرك علي أرض الواقع لأنهاء تلك الجرائم والأحداث الجارية من خلال الجهات المختصة " حقوق الإنسان والمرأة وبيت العائلة " ثم علي مجلس النواب والشيوخ سرعة التوافق في سن قوانين شاملة ملزمة منها منع خطف أو الاختفاء والتلاعب الاديان كما يخرج قانون بناء دور العبادة الموحد دون أي نوع من العراقيل أو ثغرات أو تحتمل مضمونين يؤثر الواحد علي الآخر في التنفيذ الصحيح .
كما نتمنى وجود قيادات سيادية عليا من الأقباط في الدولة وغيرها مما نحتاجه لكسر شوكة التعصب والفتنة فمصر الجديدة لا تعرف غير مواطن مصري أصيل وشبابها يتجدد كلما تختفي المعوقات التي يصنعها أصحاب المآرب من أعدائنا بالداخل كانوا أو من الخارج .
من الواجب أن نقدم التحية والشكر لأجهزة الشرطة المختلفة لأنها مثقلة بالأعباء لحماية جبهتنا الداخلية للأفراد والمؤسسات وغيرها ودائماً سباقة في الحلول للمشاكل وإنها لا تقبل وجود فرد من أجهزتها يسيء للمواطن أو مؤسسة . حمي الله مصر شعباً وقيادة وجيش وشرطة ومؤسسات الدولة المختلفة لتحيا مصر شباب وقوة دائماً .
رفعت يونان عزيز