( نجوى بمناسبة تدشين كنيسة حاملات الطّيب – عبلّين )

زهير دعيم
تغندري يا حاملة الطّيب
تألّقي
 وتمشّي كما الأيائلِ

واملئي " رأس نعمة   " وتِلالَ الجليل
والرّوابي العذارى
جَلْجلةً وترّنيمًا
 وصلواتٍ تصلُ الى كَبِدِ السّماء

ثمّ روحي ارفلي بسِربالِ الوِحدة
وثوْبِ القداسة
وتجلّي
وفي فيكِ المقولةُ الخالدة :
" فوَجَدْنَ الحَجَرَ مُدحرَجًا "
 وأُخرى

قصيدة حُبٍّ تتلوها  المجدلية
فوق جبال يهوذا
فيصل صداها الى الجليل
ما أحلاكِ يا زنبقةَ  " رأس   نعمة "

 ما أروعكِ
وأنت تفوحينَ عِطرًا
وتُكحّلينَ جفونَ الزمنِ بالقداسةِ  
وتزرعينَ قممَ الجليلِ بِرًّا وبُرًّا
 وانسحاقًا  وخشوعًا

 وتردّدين مع الدستور الأزليّ :
" وبكنيسةٍ واحدةٍ ، جامعةٍ ،  مُقدسةٍ ،  رسولية . "
 نُحبّك يا هذه
ونُحبُّ عريسَكِ ؛ عريس الأجيال
 ونتوقُ الى رؤياه
قادمًا على السّحاب

يُلملمُ أحباءه من كلّ الجهات
 ومن كلّ الألوان والشّعوب  
ويُدوْزنُ على قيثارة المحبّةِ
اُنشودة الظَّفَر.