د. أمير فهمى زخارى المنيا
- "إبراهيم ناجى"حب بنت الجيران وهو 16 سنة سافر يدرس الطب رجع لقاها اتجوزت,بس مقدرش ينسى حبه ليها ,

بعد 15 سنة وبعد نص الليل لقي راجل أربعيني بيستغيث بيه ينقذ زوجته إللى فى حالة ولادة متعثرة,ف بيت الراجل كانت الزوجة مُغطاة الوجه وكانت ف حالة خطرة جدًا وهو بيحاول ينقذها فجأة بدأت الست انفاسها تقل بتغيب عن الوعي ف "ناجى"طلب منهم يكشفوا وشها عشان تعرف تتنفس وكانت الصدمه هى حُب عمره اللى بتولد.

- "ناجى" رغم انه كان وصل منتصف الأربعينات من عمره إلا أنه كان مرهف المشاعر ف أجهش بالبكاء وهو بيكمل العملية,وسط ذهول المتواجدين ومحدش فاهم حاجة,بعد شوية الست ربنا رزقها بمولودها وبقت بخير...

ومشى "ناجى" من عند الراجل ده رجع ع بيته قبل مطلع الفجر وعلى باب بيته قعد وكتب "الأطلال"

- " (يا فؤادى رحم الله الهوى.. وبعدين كتب يا حبيبى كل شئ بقضاء ... ما بأيدينا خلقنا تعساء ربما تجمعنا أقدارنا ... ذات يوم بعد ما عز اللقاء )

- ناجى بعد كل الحب ده مكتفاش ف طلب من أم كلثوم انها تغني القصيدة,وجت أم كلثوم غنت "الأطلال" وقالت (هل رأى الحب سكارى مثلنا) عشان تهز قلوب ملايين العشاق فالعالم جيل بعد جيل بعد جيل,ومحدش يعرف سر السحر اللي ف القصيدة والأغنية المستمده من قصة حب مدهشة ❤

مع أرق تحياتى للجميع...
د. أمير فهمى زخارى المنيا